التاريخ : 2023-08-03
مدة القراءة : 1 دقائق
تخيّل أنك جالس في شقتك في الليل، تحاول مشاهدة فيلم هادئ، فجأة يتدفّق من النافذة نورٌ ساطع كألف شمس، يغطي كل شيء في المنزل! هذا ما حصل لرجلٍ في سان فرانسيسكو، حيث وضعت شركة "إكس" (تويتر سابقًا) لافتةً بحرف "إكس X" تومض وميضًا متواصلًا على مقرّها الرئيسي في المدينة، بعد تلقي قرابة ٢٤ شكوى حول الضوضاء والإزعاج الذي تسبّب به النور الساطع، أُزيلت اللافتة في نهاية المطاف؛ لأنها كانت تُسبب تلوثًا ضوئيًا.
يعني التلوث الضوئي :النور الذي يسبب إضاءةً قوية زائدة ليلًا ، ويأتي التلوث الضوئي بصور عديدة: - الوهج، الذي يسبب الإزعاج بالسطوع. - توهّج السماء، الذي يزيد من إضاءة المناطق النائية. - الضوء الزائد عن الحاجة، الذي ينبعث في الأماكن غير المحتاجة للإضاءة. - التداخل الضوئي، الذي يتشكّل منه تجمعات ضوئية مربكة ومشوشة.
- يؤثّر التلوث الضوئي على نمط النوم لدى الإنسان. - يشوّش على الحيوانات، مسبّبًا للفراخ الصغيرة للسلاحف البحرية تشتتها وتجوالها في المدن بدلًا من البحر. - يجعل الطيور تهاجر في الوقت الخطأ. - صعّب على علماء الفلك رؤية الكواكب والمجرّات السماوية. وقد تفاقم هذا التلوث على مرّ السنين بفضل لافتات الإعلانات الرقمية والتقنيات الحديثة الأخرى.
نعيش في عالم صنعه الإنسان وله فوائده بلا شك، لكن من مضاره أنواع التلوث، تلوث : بيئي، سمعي، ضوئي، مما يستوجب وضع آليات للتحكم بالتلوث.