شهد سكان بعض مناطق العالم نهاية الأسبوع الماضي مشهدًا نادرًا للشفق القطبي، الذي عادةً ما يقتصر على مناطق مثل أيسلندا والنرويج، وحدث نتيجة ثوران شمسي قوي للغاية، لدرجة أن الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) أصدرت تحذيرًا من عاصفة جيومغناطيسية شديدة للمرة الأولى منذ ما يُقارب ٢٠ عامًا.
خفايا الصورة الكونية الجميلة:
يتسبب الشفق القطبي أحيانًا في تعطيل الاتصالات وشبكات الطاقة وأنظمة تحديد المواقع (GPS) التي تستخدمها العديد من الصناعات، مثل عندما تسببت عاصفة جيومغناطيسية في انقطاع التيار الكهربائي في السويد وإتلاف المحولات في جنوب إفريقيا، ولكن هالمرة "عدّت سليمة" ولم تتأثر شبكات الطاقة.
حوِّلَت الرحلات الجوية القطبية من الخليج إلى الساحل الغربي للولايات المتحدة إلى الجنوب، بعيدًا عن العواصف الجيومغناطيسية التي يمكن أن تعرقل أنظمة التوجيه.