التاريخ : 2023-07-18
مدة القراءة : 2 دقائق
نبحث جميعًا عن وسائل تعيينا على الاسترخاء، ظهرت مؤخراً فكرة الاستعانة بأصوات ذات تردد معين، تُعد عاملًا مُساعداً للاسترخاء والنوم العميق لفترة أطول، وذلك حسب دراسة نُشِرت في WebMD.
- الضوضاء الوردية: تتميز بأن الصوت أكثر شدة عند الترددات الأقل، مثل صوت المطر المستمر أو الرياح. - الضوضاء البنية: تشبه الضوضاء الوردية، ولكنها أكثر عمقاً، مثل صوت الرعد. - الضوضاء الخضراء: تتميز بالترددات المتوسطة، مثل صوت أمواج البحر. - الضوضاء السوداء: تعني الصمت. إضافةً إلى الضوضاء البيضاء المُعتاد عليها، التي يمكن الاستماع إليها على اليوتيوب.
تعتمد شدة الصوت على سرعة اهتزاز الموجة الصوتية، وتُقاس هذه الشدة بالهرتز: - هرتز واحد يعادل اهتزاز واحد في الثانية. - بإمكان الإنسان سماع الصوت بين ٢٠ هرتز و٢٠ ألف هرتز. - كلما زاد التردد، زاد الارتفاع الصوتي. وتختلف ألوان الصوت بناءً على توزيع الطاقة على الترددات، فعلى سبيل المثال، في الضوضاء البيضاء توزع الطاقة بالتساوي على جميع الترددات السمعية الممكنة، مثل صوت المروحة أو صوت تشويش التلفاز.
نفسك تستحق الراحة بعد يوم عمل طويل أو أحداث يومية شاقّة ومجهدة، لا تبخل عليها بوسائل تحسّن جودة حياتك وصحتك العقلية والنفسية، ولعلّ الأغذية المُساعدة للنوم التي تحدثنا عنها في نشرة سابقة، إحدى الوسائل الجديدة، والألوان الصوتية وسيلة قديمة وجديدة في آن واحد. لنفسك عليك حق، تلوّن بالأصوات، وجرّب!