التاريخ : 2023-07-12
مدة القراءة : 1 دقائق
يعاني قطاع التقنية من مشكلة العمل الزائف، أو العمل غير الجاد، أو البطالة المقنعة، سمها ما شئت، الذي ينتج من اللامسؤولية، حيث يقضي بعض الموظفين ساعات طويلة في العمل دون تحمُّل أي مسؤولية فعلية، مما أدى إلى تساؤل الكثيرين عن سبب هذه المشكلة، وهل هي حقًا بسبب الإدارة الكسولة؟
تُعد "الإدارة الكسولة" ظاهرة منتشرة في عدة قطاعات، حيث يفشل المدراء في إعطاء الموظفين المهام التي تتحداهم، ، فيفقد الموظفون الحماس والتحدي للعمل. تظهر الإدارة الكسولة في المنظمات الكبرى و الشركات العتيقة، التي تعاني من الترهل الإداري، و غياب آلية واضحة لتقييم الموظفين.. حتى وإن بدى للموظفين أن العمل الزائف أمر هيّن، هو في الواقع بإمكانه أن يؤدي إلى مشاكل خطيرة، حيث يعاني الموظفون المهمشون من صعوبة في تطوير حياتهم المهنية، وفي بعض الحالات يتعرضون للإقالة، بينما يشعر الموظفون الذين يعملون بجدّ، بالاستياء أو الشاعر السلبية، إن عوملوا بعدم تقدير وإهمال.
يجب ألا يتحمل أي موظف المسؤولية الكاملة عن كسله، قد تكون المنظمة شريكا في المشكلة، من وسائل التعامل مع المشكلة، هو إعادة هيكلة الشركة، عن طريق ربط الحوافز مع الأهداف، وتحديد الأدوار الوظيفية بدقة، تعزيز روح العمل كفريق، زيادة التواصل والاتصال.