التاريخ : 2023-05-01

محتوى

مدة القراءة : 1 دقائق

ما بين موسيقى BTS وشعبية لعبة الحبار وتألق فيلم باراسايت في حفل الأوسكار، نشهد توهج ظاهرة "هاليو" وهي المفردة التي تشير للموجة الكورية التي غمرت العالم، من المستبعد ألا يعرف فرد من جيل الألفية أي منتج إبداعي كوري، لذلك تحرص منصات البث على توافر محتوى كوري لديها، وقد عززت نتفليكس من توفر المحتوى الكوري لديها. 

صفقة تبادلية 

تمتلك نتفليكس قوة إنتاجية وميزانية مذهلة، لكنها تخشى من فقدان حصتها في سوق منصات البث، بينما يكتسح المحتوى الكوري العالم وينمو بنمط متسارع مدهش، فكلا الطرفين محتاج للآخر.

تفاصيل الصفقة

تُعد الخطوة بمثابة رهان كبير لنتفليكس على المحتوى الكوري، حيث أعلنت الشركة عن استثمار قيمته 2.5 مليار دولار خلال الأربع سنوات القادمة، وهو رقم يمثل ضعف المبلغ الذي استثمرته الشركة في السوق منذ ٢٠١٦م.

الصورة الكبرى:

شعبية المحتوى الكوري لم تكن مغرية لنتفليكس وحدها وحسب، بل امتد تأثيرها إلى شركات البث الأخرى أيضًا. حيث أعلنت ديزني+ مؤخرًا عن العديد من الأفلام الآسيوية لعام ٢٠٢٣م، وفي الوقت نفسه حاولت أمازون الحصول على حصة سوقية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ من خلال الإعلانات التي تعرض الأنمي والدراما الكورية.

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

انسخ الرابط