أفلام هوليوود صارت قطّة

التاريخ : 2025-03-13

مدة القراءة : 2 دقائق

متابعة الأفلام مع "صحن فشار كبير" تعد من أهم الطقوس اليومية أو الويكندية إن تحرينا الدقة. فبعض المهووسين بمتابعة الأفلام دخل بشكل أكبر في تفاصيل صناعة الأفلام؛ فهو ينتقي الأفلام بناء على الكاتب أو المخرج أو المنتج أو كاست الفلم، لذلك استغلتها هوليوود ؛ ففتحت المجال لمشاركة المشاهدين في إنتاج الأفلام والاستفادة من أرباحها.

تجربة القطة في إنتاج الأفلام

قبل عشرة سنوات، شكّل فيلم "فيرونيكا مارس" نقطة تحول في عالم التمويل الجماعي، فقد حقق الفيلم أكبر حملة تمويل في تاريخ "كيكستارتر"، متجاوزًا هدفه الأولي بمقدار كبير ليصل إلى 5.7 مليون دولار. تلك الحملة أكدت أن الجمهور مستعد لدعم أفلامهم المفضلة.

اليوم، بدأ صناع الأفلام في الابتعاد عن النموذج التقليدي لتمويل الأفلام من خلال منصات مثل كيكستارتر التي تقتصر على جمع الأموال، وانتقلوا إلى فكرة أكثر شمولًا، حيث يمكن للجماهير أن تكون جزءًا حيويًا من عملية صناعة الفيلم؛ فالأمر لم يعد يقتصر على دفع الأموال، بل أصبح يشمل تقديم الجماهير أفكارًا، والمشاركة في تطوير الفيلم، وحتى الحصول على نسبة من الأرباح في حال نجاحه.

صناعة الأفلام: أفكار وأرباح

"براس ناكل فيلمز"، التي أسسها المخرج الشهير روبرت رودريغيز، تقدم نموذجا مختلفا لإشراك الجمهور في صناعة الأفلام، فهي تتيح للمستثمرين تقديم أفكارهم للأفلام، ثم يختار رودريغيز أفضل عشرة أفكار، ثم يعرض المتأهلون أفكارهم بطريقة مشابهة لبرنامج "تحدي الهوامير"، ثم ينتقي رودريغيز واحد منها للانتقال إلى مرحلة التنفيذ. هذا النموذج لا يشمل التمويل فقط، بل يشمل أيضًا منح الجماهير الفرصة لإدخال أفكارهم إلى عالم السينما، مما يعزز الانتماء والولاء للجماهير ويجعلهم أكثر استثمارًا في نجاح الفيلم، وبسبب هذا النموذج تنشأ علاقة أقوى بين الجمهور والفيلم، ليصبح الفلم جزءا من عائلة المستثمرين.

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

انسخ الرابط

قصص أُخْرى