التاريخ : 2023-03-01
مدة القراءة : 1 دقائق
يقيم في السعودية ٣٥ مليون شخص تقريبًا، موزعين ما بين مواطنين ومقيمين، وإضافةً للوضع الاقتصادي الجيد للبلد، تكون السعودية واحدة من أكبر الأسواق في منطقة الشرق الأوسط. كما تشهد السعودية العديد من التحولات الجذرية في جوانب اقتصادية عديدة، منها الجانب الصحي، بناءً على تقديرات كوليرز، الشركة الكندية الشهيرة في الاستثمار، فإن السعودية سوف تحتاج إلى ١٩٥٠٠٠ سرير إضافي بحلول عام ٢٠٣٠م، علمًا بأن القطاع الصحي من القطاعات القليلة التي لم تتأثر بالتقلبات الاقتصادية العالمية، كما أن الحكومة تدعم القطاع الصحي الخاص للتخفيف من الحمل على القطاع الصحي الحكومي.
لكن هناك عائقان أمام الاستثمار في القطاع الصحي: - ارتفاع تكلفة الأراضي. - عدم توفر السيولة النقدية.
تفضل البنوك والمؤسسات المالية في السعودية تمويل شركات ذات سجل تجاري جيد، مما يحد من نطاق التمويل لديها، كما أنها تفضل تمويل مشاريع قصيرة الأجل، تتراوح ما بين ٨ إلى ١٢ سنة، بينما يُعد القطاع الصحي من المشاريع طويلة الأجل.
في عالم الاستثمار، كلما كان الربح أعلى كانت المخاطرة أشد، والقطاع الصحي بالسعودية مثال جيد على هذه الفكرة، فهو يقدم فرصًا استثمارية مغرية، لكنها محفوفة بمخاطرة عالية.