التاريخ : 2022-08-22
مدة القراءة : 2 دقائق
في السبعينيات من القرن الماضي، كانت مجموعة الزامل أحد أهم الشركات التي انتفعت من قروض الصندوق الصناعي عندما قرر المُلّاك توسيع أعمال الشركة في مجال بناء وإصلاح السفن وأنشأوا مُجمّعًا متكاملًا في ميناء الدمام.
تنوُّع الأعمال كان مصدر قوة لمجموعة الزامل، حيث عملت في عدة قطاعات حيوية مثل القطاع البحري، قطاع بناء وإصلاح السفن، وقطاع الإنشاءات البحرية، بحيث يكون كل قطاع مسانداً للآخر في الأوقات العسيرة. فعلى سبيل المثال، عندما تهاوت أسعار تأجير السفن استطاعت الشركة الصمود بقوة تجاه المنافسة الشديدة بسبب نمو العمل في الإنشاءات البحرية.
في تقرير صادر عن "منظمة العمل الدولية" يتوقع أن التحول نحو "الاقتصاد الأخضر" قادر على توفير نحو ٢٤,٣ مليون فرصة عمل بحلول ٢٠٣٠، وواكبت مجموعة الزامل هذا التوجه بتركيزها على الاستدامة، وفي إطار القطاع البحري قاموا تصاميم لسفن تعمل بالطاقة الكهربائية.
ولكن المشكلة: - في دراسة شملت ١٠٠٠ رئيس تنفيذي، ظهر أن أهم عقبة أمام التحول نحو الاستدامة هي "المستثمرون"، فلا تقوم غالبية الشركات بأي خطوات حازمة فيما يتعلق بالاستدامة إلا إذا كان المستثمر يثمن هذه الجهود.
معايير الاستدامة ليست بالضرورة عقبة أمام الشركات، بل قد تكون مصدر قوة عند تطبيقها بالشكل الصحيح: - تطبيق سياسات أفضل في مجالات التعليم والرعاية الصحية والمحافظة على النظم البيئية.. - إلقاء نظرة شموليةً للتأكد من أن التقدم في أحد المجالات لا يقابله تراجُعٌ في مجالات أخرى. - البدء من حيث انتهى الآخرون، والاستفادة من أفضل استراتيجيات الاستدامة المطبقة حول العالم. - الالتزام المستمر بالابتكار ومشاركة النتائج. - استكشاف أسواق جديدة بتقديم منتجات مبتكرة للسوق