التاريخ : 2023-02-01

تواصل اجتماعي

مدة القراءة : 1 دقائق

هذه المرة الثانية التي تخفض فيها فيديليتي قيمة أسهمها الدفترية في تويتر منذ استحواذ ماسك على المنصة، حتى وصل لـ ٦٠%.  لا يمكن اعتبارها حركة جريئة مثل ردة فعل الشركة بعد أول شهر من تسلم ماسك لمنصبه، لكن لا يمكن اعتبارها خطوة مبشرة بالخير أيضًا.

بالأرقام:

• بالرغم من مساعدة فيديليتي لماسك في تمويل استحواذه الذي وصل لـ ٤٤ مليار دولار، لكنها خفضت السعر الدفتري لأسهمها بنسبة ٩.٥٨٪؜ في الفترة ما بين نهاية نوفمبر ونهاية ديسمبر فقط.

• شهدت شركة ميتا زيادة طفيفة في سعر سهمها خلال ديسمبر، بينما انخفضت أسهم سناب شات بنسبة ١٣.١٩٪؜ 

• شهدت تلسا - والتي تعاملها فيديليتي باستقلالية عن تويتر- انخفاض سعر سهمها بنسبة ٣٧ ٪ تقريبًا في ديسمبر.

الصورة الكبرى:

مساعي ماسك لإعادة هيكلة تويتر بجعله منصة اجتماعية تكنولوجية مرنة لا تبدو وكأنها تؤتي ثمارها خاصةً مع المعلنين، حيث تُشير التقارير إلى انخفاض الإيرادات بنحو ٤٠٪؜ على أساس سنوي، ولكن وجب التنويه أنه بالرغم من كون فيديليتي أحد المساهمين في تويتر إلا أنها لا تمتلك معلومات داخلية حول الأداء المالي للشركة، لكنها تعتمد بشكل كبير على أداء السوق العام فيما يتعلق بالتقييمات.

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

انسخ الرابط