التاريخ : 2023-01-05
مدة القراءة : 2 دقائق
أعلنت الشرطة الأمريكية قبل أيام عن قبضها على المشتبه الرئيسي لجريمة جامعة آيداهو المروّعة. وفي وسط ارتياح الناس لقوة قبضة العدالة، تساءل البعض إن كانت الوسيلة المستخدمة للإمساك بالمجرم تعتدي على الخصوصية. إلكم القصّة كاملة:
لنفهم الجدل الحاصل حاليًا علينا أن نتعرف أولًا على موقع غيدماتش. تملك شركة فيروجين للطب الشرعي والتحقيقات الخاصة هذا الموقع المتخصص بجمع بيانات الحمض النووي. فمن خلاله، تستطيع رفع نتائج تحليل الحمض النووي الخاص بك لتتعرف على أقاربك المنتشرين حول الأرض.
يستخدم رجال الشرطة والمحققون الخاصين قاعدة بيانات الحمض النووي العامة في موقع غيدماتش للتعرف على المجرمين.
لا يشترط وجود حمضك النووي في الموقع لتصل الشرطة إليك، فبيانات أحد أقربائك البعيدين جدًا كفيلة بذلك. - وقد استعملت الشرطة بيانات موقع غيدماتش، للوصول للمتهم بقضية آيداهو، وهذه ليست المرة الأولى، فسبق إن استعملت الشرطة الموقع نفسه للتعرّف على قاتل الولاية الذهبية في ٢٠١٨ بسبب أن أحد أقربائه البعيدين رفع بياناته هناك.
- أشار المؤيدون أن استعمال بيانات الحمض النووي العامة ستُساعد كثيرًا في حل القضايا المُغلقة وتبرئة المظلومين.
هل تعتقد أن بيانات الحمض النووي العامة وسيلة للقبض أم اعتداء على الخصوصية؟