التاريخ : 2023-01-03
مدة القراءة : 1 دقائق
اسدل ستار ٢٠٢٢ على سوق الأسهم الأمريكية، بخسارة مؤشر" S&P "500 ل١٩.٤٪من قيمته، ما يجعلها السنة الأسوأ للسوق منذ أزمة ٢٠٠٨، وسابع أتعس سنة له على الإطلاق.
يعلم قراء جريد الأعزاء أن التضخم ، هو سبب تتويج هذه السنة بلقب الأسوأ اقتصاديًا. فلم تقتصر جرائم التضخم على السوق الأمريكي فقط، بل وحتى على السندات التي كانت تعتبر الملجأ في مثل هذه الأوضاع، حيث سجل مؤشر "Bloomberg U.S"، وهو معيار لقياس سندات السوق الأمريكية انخفاضًا ب ١٢٪، وهو الرقم الاسوأ له على الإطلاق. بالإضافة إلى أن السوق خسر ما يقدر ب ٩ تريليونات دولار من قيمته السوقية.
جرعة أمل مع سوء هذه الفترة على السوق ، إلا أنه مايزال مرتفعًا بمعدل ١٩٪ من نهاية ٢٠١٩.
انخفاض مؤشرات الأسهم ليس وحده من جعل السنة بهذه السوء، في النظرة الواسعة للاقتصاد العالمي ما تزال متشائمة، وتبدو المشاكل أعمق مما هو ظاهر.