التاريخ : 2021-09-21

اتجاهات السوق

مدة القراءة : 2 دقائق

هل وصل سقوط الأسهم الذي يترقبه المتابعون؟

شهدت الأسهم الأمريكية أسوأ أيامها منذ أشهر، مقتفيةً أثر الأسواق الآسيوية والأوروبية والتي شهدت أيامًا سيئًا أيضًا.

السبب؟

تاريخيًا، يعتبر شهر ستبمبر أسوأ الشهور أداءً في أسواق المال الأمريكية، وخاصةً النصف الثاني من الشهر.

ولكن إن كنت تبحث عن كبش فداء محدد لهذا الهبوط بالذات، فمصيبة شركة إيفرجراند العقارية الصينية هي المرشح الأفضل. الأسواق العالمية متخوفة من هبوط العملاق العقاري الصيني، والذي يواجه ديونًا بلغت ٣٠٠ مليار دولار، وموعدًا مهمًا لسداد الديون يوم الخميس: - واقعيًا، لا تزال هناك فرصة أن تتدخل الحكومة الصينية لإنقاذ إيفرجراند، ولكن هناك فرصة أيضًا أن تُترك الشركة لتصطدم بجدار لتكون "عبرة لمن لا يعتبر".

ولكن...

قد لا يكون الهبوط خطأ إيفرجراند فقط، وقد تكون "فورة الأسهم" قد انتهت. فقد كسر الـ S&P قمته التاريخية أكثر من ٥٠ مرة هذه السنة، واستمر بحدود الـ ٥٪ من قمته لأكثر من ٢٢٠ يوم.

يرى محللون من بنك أمريكا، وسيتي جروب وغيرهم أنه قد يستمر الهبوط لأنه: "ما الأخبار المفرحة التي قد تغيّر الحال؟ معظم التفاؤل قد تم ضخه في السوق أصلًا ولهذا ارتفعت الأسعار إلى ما هي عليه الآن".

السيناريوهات المتوقعة

يقول الخبراء أن ١) استمرار نمو حالات الكورونا في أمريكا، ٢) انخفاض ثقة المستهلك، و٣) الأسعار المرتفعة والخيالية، قد تساهم في هبوط لا زلنا نرى بدايته فقط:

في توقع جديد، ذكر محللوا مورجان ستانلي أن السيناريو المتفائل هو هبوط بـ ١٠٪ في الـ S&P 500. ولكن التوقع الأسوأ (والذي يرونه الأقرب) هو هبوط بأكثر من ٢٠٪.

الصورة الأكبر: بغض النظر عن أي أخبار قد تبدو كارثية، الواقع هو أن هبوط الأسواق هو أشبه بغداء من السلطة فقط في يوم عيد الحج: محبط، لكنه أفضل لصحتنا. وهناك وجهة نظر أخرى انضم إليها بنك JPMorgan تشجع على الشراء في الهبوط على نمط هاشتاج #buyingthedip.

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

انسخ الرابط