التاريخ : 2022-02-24
مدة القراءة : 2 دقائق
بكل بساطة نقارن أداءها بأداء بالذهب الحقيقي. أسعار الذهب مستمرة في الارتفاع حاليًا ووصلت الآن لأعلى مستوياتها منذ ثمانية أشهر.
أما البيتكوين فيراوح مكانه. وحتى الآن هبط بـ ١٨,٥٪ في ٢٠٢٢. بل إن أداء البيتكوين هذا العام أسوأ حتى من أداء مؤشرات الأسهم الأمريكية، والتي تعاني من تصحيح بسبب زيادة أسعار الفائدة وتهديدات الحرب في شرق أوروبا.
لعدة أسباب: أولًا: البيتكوين منفصل عن أي جهة حكومية أو مالية ثانيًا: مقدار العرض فيها محدود
وكان من المفترض أن يجعلها كل هذا تقاوم الأحداث العالمية مثل التضخم، أو غزو بوتين لأحد جيرانه. وهذه لم تكن فكرة عشاق البيتكوين فقط، فقد توقع بنك JPMorgan في أكتوبر الماضي أن البيتكوين ستكون "أصلًا للتحوط أفضل من الذهب".
ولكن حتى الآن في تاريخ البيتكوين البالغ ١٣ عامًا، لا يوجد دليل أن البيتكوين حمت مستثمريها من الصدمات الاقتصادية، كما فعل الذهب أو السندات الحكومية.
الصورة الأكبر: بينما البيتكوين لا تشبه الذهب، فمن الواضح هي تشبه من: أسهم الشركات الأمريكية الرقمية. عندما تم احتساب العلاقة السعرية لـ ١٠٠ يوم بين البيتكوين ومؤشر الناسداك (المليء بالشركات الرقمية) وجد أن العلاقة تصل إلى ٠,٤ (باعتبار ١ هو التطابق الكامل). ولكن عند حساب نفس العلاقة بين البيتكوين والذهب، نجد أنها ٠,٠٠٨ فقط!