التاريخ : 2022-12-19
مدة القراءة : 1 دقائق
بعد الملحمة التاريخية التي جرت على ملعب لوسيل بين منتخبي فرنسا والأرجنتين، توج ليونيل ميسي وأخيرًا بلقب كأس العالم، وبذلك ينصب ميسي نفسه سيدًا على عرش كرة القدم.
دائمًا ما كان ميسي طرفًا في النقاشات الكروية المتعلقة بالأفضل بالتاريخ؛ وتحديدًا مقارنته مع سلفه مارادونا أو غريمه التقليدي كريستيانو رونالدو. بالنسبة للمقارنة الأولى كان الجدل يحسم لصالح مارادونا بحجة تحقيقه لكأس العالم مع منتخبه الأرجنتين. لكن فوز البارحة أفقد هذه الحجة شرعيتها، مما رجح كفة الأرقام لصالح ميسي.
قصته من مريض يعاني من مشاكل في النمو لأكثر اللاعبين تحقيقا للانجازات، ساهمت بشكل كبير بجعله الاسطوره التي هو عليها اليوم، الى جانب المتعة البصريه التي يخلقها للمشاهد اثناء استلامه للكرة.
بغض النظر عن حسم جدلية أفضليته تاريخيًا، صنع ميسي مع فريقه إنجازًا فريدًا لا ينسى، و يوما لن ينساه أي مشجع لكرة القدم مهما كان انتماؤه.