التاريخ : 2022-12-08
مدة القراءة : 1 دقائق
أن تعمل في الإعلام يعني أن تتصالح مع الفوضى واهتزاز الأرض التي تقف عليها باستمرار، من المحتمل أن تستيقظ وتجد رئيسك قد تغير ببساطة لأن أحد المليارديرات الثوريين قرر شراء المنصة ويود استبدالك بنظام ذكاء صناعي.
بعيدًا عن انعدام الأمان الذي يواجهه موظفي الإعلام باستمرار، فإن رواتبهم -باستثناء المشاهير- متدنية عادة.
لم تعد خسارة الوظائف مقتصرة على الموظفين الذين طالهم التسريح المباشر، لكن طاقمًا كاملًا من موظفي الصحف التي تواجه الإغلاق مثل The Washington Post's Sunday و Headline News قلقون على وظائفهم.
ليست مشاهد فصل الموظفين المتكررة اعتباطية، فصناعة الإعلام كما نعرفها اليوم في خطر. فمقدار كبير من عائدات الإعلام تأتي من الإعلانات، وقد شهدت عوائد الإعلان انخفاضًا كبيرًا مع الأوضاع الاقتصادية التي نعيشها اليوم، بالإضافة لفشل استثماراتهم في برامج تلفزيونية غير مربحة.
ليس صادمًا أن يعلن موت المشاريع المرتبطة بالتلفزيون التقليدي رسميًا، وحسب الأرقام فليست إلا مسألة وقت.