التاريخ : 2021-06-15
مدة القراءة : 2 دقائق
الشركات التي نجت من الجائحة، ستبدأ في مواجهة مشكلة جديدة: احتمال استقالة أكثر من ربع موظفيها، بحسب دراسة أقيمت على سوق العمل الأمريكي.
أمضى الموظفون أكثر من سنة أعادوا فيها التفكير في توازن حياتهم بين "الحياة" والمستقبل الوظيفي. ومع عودة الحياة الطبيعية، يتوقع أن يتقدم العديد منهم بـ "إشعار الأسبوعين" لتنفيذ التغيير الذي حلموا فيه.
تشير بعض الإحصاءات أن ما بين ٢٥٪ إلى ما يزيد عن ٤٠٪ (عالمياً) يفكرون في ترك وظائفهم. ويرى بروفيسور الإدارة في جامعة تيكساس أن موظفي الموارد البشرية هم الأكثر تضرراً من هذا وأنهم في موقف لا يحسدون عليه.
لا يوجد شيء فعلي تستطيع به الشركات منع الاستقالات. لكن البعض ينصحون موظفي الموارد البشرية بأن يكونوا في أقصى درجات المرونة لزيادة نسب الحفاظ على الموظفين.
التغيير قد يكون جيداً للشركة وللموظف، إن تسبب في أن يجد الموظفون أماكن يحبونها ويبدعون فيها بشكل أكبر.