التاريخ : 2022-11-07
مدة القراءة : 1 دقائق
ينقسم الناس في المطار لفئتين؛ الفئة الأولى تصلّ قبل موعد إقلاع الطائرة بساعات طويلة ليستريحوا في الصالة ويستمتعوا بالتسوق. أما الفئة الثانية، فيركضون على الدرج المتحرّك وينزعون أحزمتهم وساعاتهم بسرعة في التفتيش آملين ألا يُغلق باب الطائرة.
يقول عالم النفس جوني غريكين أن السفر يُعد من أحد أكبر محفزات القلق وعاداتك في المطار تعكس طريقة تعاملك مع القلق وتعطينا لمحة عن ماضيك:
إذا كنت تأتي للمطار مبكرًا تحسبًا لأي طارئ؛ فأنت شخص تحاول أن تمسك بزمام الأمور.
وأما إذا كنت من المتأخرين؛ فأنت شخص تتجنب التفكير في الأمور ثم تواجهها في اللحظة الأخيرة.
وقد لا يكون هذا أو ذاك، فممكن أنك اكتسبت عاداتك في المطار من والديك، أو أن تفويت رحلة واحدة كان كفيلًا بتلقينك درسًا قاسيًا، أو أنك تزوجتَ أو تزوجتِ بأحد المبكرين أو المتأخرين فتطبّعت بطباعهم.
أصبح الكثير من المتأخرين يأتون مبكرًا مع طوابير الانتظار الطويلة وإلغاء الرحلات المتكرر في الصيف الماضي. وشهدت الصالات الفاخرة مثل ديلتا سكاي كلوب وأمريكان إكسبرس تكدّس المبكرين في صالاتها، ولمحاربة هذا التكدس قررت الصالات أن تمنح كل مسافر ثلاث ساعات فقط ليقضيها بداخلها إلا إذا تأخرت رحلته. أخيرًا: قل لنا من أنت في المطار نقل لك من أنت.