تواجه العديد من شركات الطيران نقصًا من الموظفين أخل بخطط الصيف لدى الكثير، وللأسف قد يستمر هذا التعطيل حتى  ٢٠٢٣.

القصة؟

مرت خطوط الطيران بسنتين، وتلقت مليارات الدولارات من الدعم الحكومي ليكونوا مستعدين لعودة السفر بعد الجائحة.

ولكن الطلب على السفر ارتد بسرعة لدرجة أن خطوط الطيران لم يكن لديها من الموظفين من يكفي لخدمة كافة العملاء أو حتى الطيران بكل الطائرات.

هذا الحال في كل مكان:

• وصلة مشكلة نقص الموظفين في مطار أمستردام في هولندا وجاتويك في لندن إلى إلغاء بعض الرحلات، أو وضع حد أعلى لعدد الركاب في كل رحلة.
• الرئيس التنفيذي للخطوط الماليزية حذّر أن نقص الموظفين قد يستمر لـ ١٢ شهرًا.

وما أوصلنا لهذا الحال أيضًا..

.. أنه في بداية الجائحة، كانت خطوط الطيران تشجع الملاحين والمضيفين وغيهم الأكبر سنًا على التقاعد.

والآن؟

بعض خطوط الطيران تقدم الآن عروضًا للرواتب لمواجهة نقص العاملين.

ولكن المشكلة الأساسية هي أن التدريب والشهادات الرسمية أبطأت من دخول الكثير من الموظفين في القطاع بسرعة.

الصورة الأكبر: رغم كل ارتفاعات الأسعار، ونقص الموظفين، فالسفر الانتقامي الذي تحدثنا عنه سابقًا في أوجه الآن، مما على الأقل قد يعني عودة بعض الخطوط للأرباح.

المصدر: Bloomberg, Axios

نُشرت هذه القصة في العدد 578 من نشرة جريد اليومية.