التاريخ : 2022-10-30
مدة القراءة : 2 دقائق
على الرغم من أن شركة إكسون -وهي أكبر شركة نفط أمريكية- كانت موجودة في السوق منذ ١٥٢ عامًا، إلا أنها لم تُسجل أرباحًا أعلى مما حققته في ربع العام الماضي، إذ حصدت ما يقارب ٢٠ مليار دولار من الأرباح في الربع الثالث.
شركة شيفرون -ثاني أكبر شركة نفط في أمريكا- حصدت أرباحًا ربع سنوية قدرها ١١.٢ مليار دولار.
وضع دارين وودز، الرئيس التنفيذي لشركة إكسون نفسه في موقف محرج وصعب عندما ارتفعت أرباح الشركة، وبررها قائلًا: "كان هناك نقاش في الولايات المتحدة حول إعادة توجيه بعض أرباحنا مباشرة إلى الشعب الأمريكي، وفي الواقع، هذا هو بالضبط ما نقوم به في أرباحنا ربع السنوية".
كتب على تويتر: "لا أصدق أنني مضطر لقول هذا، لكن منح الأرباح للمساهمين لا يعني خفض الأسعار للعائلات الأمريكية".
في أغسطس ٢٠٢٠م عندما كانت أسعار النفط كارثية، استُبعدت شركة إكسون من مؤشر داو جونز Dow لإفساح المجال لشركات البرمجيات.
أما الآن ومع ارتفاع أسعار النفط ارتفاعًا كبيرًا، وبالتزامن مع تداعيات التضخم في جميع أنحاء العالم، ارتفع قطاع الطاقة في ستاندرد آند بورز S&P بأكثر من ٦١٪ منذ بداية العام، بينما انخفض قطاع التكنولوجيا بنسبة ٢٩٪ تقريبًا.