التاريخ : 2022-10-27
مدة القراءة : 1 دقائق
معظم الأمهات في العالم، مع تباين خلفياتهم الثقافية والتعليمية أجمعوا على كرههم للألعاب الإلكترونية، بناء على اعتقاد راسخ بسوء أثرها على أطفالهم. ولكن مؤخرا ظهر بحث من "the National Institute of Health" يوضح خطأ هذا الاعتقاد.
حقق الأطفال الذين يلعبون ثلاث ساعات أو أكثر يوميًا أداءً أفضل، وذلك من ناحية السرعة والدقة في المهام التي تتطلب التحكم في العواطف والتذكر مقارنةً بالأطفال الذين لا يمارسون ألعاب الفيديو نهائيًا.
الأطفال الذين يمارسون ألعاب الفيديو لديهم نشاط أكبر في مناطق الدماغ المرتبطة بالانتباه والذاكرة.
لم تكن هذه هي الدراسة الوحيدة التي وجدت علاقة إيجابية بين ممارسة ألعاب الفيديو والقدرات العقلية، لكنها الدراسة الأكبر فقد شملت ٢٠٠٠ طفلًا تتراوح أعمارهم بين ٩-١٠ عامًا. لم تثبت الدراسة وجود علاقة سببية بين ألعاب الفيديو وتحسن القدرات العقلية، فحتى الآن أثبتت وجود ترابط بينهما وحسب، نحتاج للمزيد من الأبحاث لمعرفة تأثير ألعاب الفيديو سواء كان تأثيرًا إيجابياً أو سلبيًا.
لم تثبت الدراسة وجود علاقة سببية بين ألعاب الفيديو وتحسن القدرات العقلية، فحتى الآن أثبتت وجود ترابط بينهما وحسب، نحتاج للمزيد من الأبحاث لمعرفة تأثير ألعاب الفيديو سواء كان تأثيرًا إيجابياً أو سلبيًا.