التاريخ : 2022-08-25

إدارة

مدة القراءة : 1 دقائق

أجيال المستقبل قد تشاهد مسلسل The Office ولا تستغرب فقط من غباء مايكل المذهل، ولكن من مبدأ وجود صداقات في العمل أصلًا.

العمل هو ثاني أكثر مكان للتعرف على أصدقاء، بحسب الأبحاث، ويأتي قبله "الحارة" فقط.

ولكننا الآن في زمن أصبح ٣٤٪ فقط من الموظفين عالين المهارة (knowledge workers) يعملون من المكتب بشكل كامل، مما قد يغير صداقات العمل للأبد.

لكن ما أهمية صداقات العمل؟

اختفاء هذه الصداقات سيء للشركات: - تقول الأرقام أن احتمال استمرارية الموظفين الذين لديهم "صديق مفضل" في مكان عملهم أكبر من غيرهم. - والذين يعملون في بيئات العمل الهجينة (بين العمل من المكتب والعمل من المنزل) تقل فيها الصداقات القوية، حيث انخفض وجود "صديق مفضل" في العمل من ٢٢٪ في ٢٠١٩ إلى ١٧٪ في شهر يونيو.

وبعض الشركات الآن أصبحت تأخذ على عاتقها تطوير العلاقات بين الموظفين بجدولة رحلات استجمام لهم، دورات تدريبية، أو حتى "جمعات قهوة" رقمية.

والسؤال الأهم، هل الموظفون مهتمون أصلًا؟

وجد في استفتاء حديث أن الموظفين الأمريكيين يعتقدون أن العلاقات مع الزملاء في العمل أحد أقل عوامل أهميةً في الرضا الوظيفي، وأن أهم عاملين هما توازن العمل والحياة، والراتب.

لكن الجيل زد بالذات هم الأكثر تقديرًا لصداقات العمل، حيث أن ١٦٪ ممن أعمارهم بين الـ ١٨ والـ ٢٥ يقولون أن صداقات العمل هي أهم عامل في الرضا الوظيفي.

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

انسخ الرابط