التاريخ : 2022-07-31
مدة القراءة : 2 دقائق
تضاعفت ثروة جيل الألفية عما كانت عليه قبل الجائحة.
عندما أتت الجائحة، كان جيل الألفية (مواليد بين ١٩٨١ و ١٩٩٦) محترقين وظيفيًا ويرون مستقبلًا مظلمًا. أعباء الديون الدراسية أمامهم، كما أن ثروتهم كانت صغيرة جدًا مقارنة بما كان يملكه أبناء الأجيال السابقة عندما كانو بنفس العمر.
مع الجائحة، أتى الدعم الحكومي بصوره المختلفة، ارتفعت أسواق الأسهم، وصعدت أسعار العقار.
ابن جيل الألفية في أمريكا يمتلك في المتوسط ثروة قيمتها ١٢٧,٧٩٣ دولارًا (في الربع الأول من ٢٠٢٢).
عندما كان أبناء جيل طفرة المواليد في نفس العمر، كانت ثروتهم (باحتساب قيمة المال في ٢٠٢٢ بعد التضخم عبر السنين) ١٣٦,٧٨٦ دولار.
ثروة الألفية ارتفعت بشكل سريع كنسبة، ولكنها لا زالت في المجمل ثروتهم صغيرة جدًا مقارنة بثروات الأجيال الأخرى حاليًا. رغم أن جيل الألفية حقق ٤,٨ تريليون دولار خلال سنتين، فالجيل إكس حقق ١٦,٤ تريليون دولار في الفترة نفسها.
السبب الأساسي لنمو ثروة الألفيين أنهم بدأوا بشراء البيوت في الوقت المناسب تمامًا:
بين ٢٠١٦ و ٢٠٢٢ ارتفعت نسب تملك البيوت للألفيين من ٣٦% إلى ٥١%.
كما أن معظم مشتري البيوت للمرة الأولى يستعينون بالقروض لشراء منزلهم الأول، مما ضاعف مكاسبهم لما ارتفعت الأسعار:
كمثال: إذا اشتريت منزلًا سعره مليون ريال وأنت لا تملك وقتها إلى دفعة مقدمة تبلغ ١٠٠ ألف، ثم ارتفع سعر العقار بـ ٥٠%، فالقيمة التي تملكها من البيت تضاعفت ست مرات (لو بعت مع الارتفاع ستحصل على أرباح قدرها ٦٠٠ ألف من استثمار كان ١٠٠ ألف).
المختصر: الألفيون دخلوا سوق العقار في الوقت المناسب بالضبط، ولكن لم يتضح بعد إن كانو سيلحقوا بالأجيال التي سبقتهم.