التاريخ : 2022-07-28
مدة القراءة : 1 دقائق
بالتأكيد سمعت في السابق عن الفروقات الطبقية في الدخل أو الفروقات في الثروة.. ولكن اسمح لنا بتقدم مبدأ الفروقات الطبقية في "المزاج".
أظهر مسح للمستهلك الأمريكي أن أقل البيوت دخلًا هم أكثر تشاؤمًا عن مستقبل الاقتصاد، والأغنياء هم الأكثر تفاؤلًا على المستقبل.
انخفضت ثقة المستهلك بـ ٢,٧% في البيوت التي دخلها أقل من ٥٠,٠٠٠ دولار سنويًا، بينما البيوت التي دخلها أكثر من ١٠٠,٠٠٠ دولار سنويًا ارتفعت ثقتهم في مستقبل الاقتصاد بـ ١%.
التحليل هو أن أصحاب الدخل المرتفع تحسن مزاجهم مؤخرًا مع تحسن سوق الأسهم الأمريكي في يوليو، ولكن الأقل دخلًا، ضغط عليهم التضخم مصعّبًا توفير الأساسيات لمنازلهم: - الأكثر دخلًا لديهم مرونة أكبر في التعامل مع التضخم: يمكنهم تأجيل شراء المشتريات المكلفة لوقت آخر، يمكنهم تغيير العلامات التجارية التي يستهلكونها أو المحلات التي يزورونها. بينما الأقل دخلًا ليست لديهم هذه الاختيارات لأن ميزانياتهم كانت محددة أصلًا. - وعندما يضغط البعض على أنفسهم لتوفير الأساسيات، قروض البطاقات الائتمانية ترتفع. نسبة الأشخاص الذين يملكون بطاقات ائتمانية غير مدفوعة في ارتفاع مطّرد هذا العام، خاصة بين الناس الأقل دخلًا.
المختصر: التضخم كريه للجميع، لكنه ضرره أكبر على الأقل دخلًا، مما جعلهم أكثر تشاؤمًا تجاه المستقبل.