التاريخ : 2022-07-03
مدة القراءة : 2 دقائق
ارتفعت أسعار العقار السكني في أماكن متعددة حول العالم بجنون في ٢٠٢١ بعد استيعاب الكثير لقيمة البيوت بعد الحجر.
ومع ارتفاع نسب الفائدة، ارتفعت نسب الرهن العقاري في أمريكا إلى أعلى مستوياتها منذ ٢٠٠٨، واستمرار نقص العرض للبيوت يعني أن المشترين راضون بأي شيء يعرض أمامهم.
.. ظهر اختيار مبتكر يعطي المشترين مرونة أكبر في تملكهم للبيوت: التأجير حتى التمليك.
في هذه الطريقة يدفع العملاء دفعات تأجير شهرية، جزء منها يخصص كدفعات لتقسيط البيت. في حال رغبة العميل، بعد مرور فترة متفق عليها من الوقت، يمكنه اختيار شراء البيت، أو الاستمرار في الدفعات الإيجارية الشهرية.
بدأت الظاهرة من مشاريع تقنية مالية ريادية مثل Divvy، و Verbhouse، و ZeroDown. هذا المشاريع تشتري المنازل نقدًا ثم تؤجرها للعملاء باستخدام عقود تأجير حتى التمليك.
مع مشروع Divv مثلًا، تكون الاتفاقية كالتالي: - ١٪ إلى ٢٪ من قيمة البيت يتم دفعها كمقدم، يخصص لشراء البيت في حال قرّر العميل تملك المنزل. - إيجار شهري، يضاف إليه مبلغ يخصص لحساب يُجمع فيه أقساط للمنزل. - كما يتم تحديد سعر شراء المنزل مقدمًا، وللعميل الاختيار في شراء المنزل، أو أخذ جميع المبالغ التي تم تخصيصها لشراء البيت (المقدم + المبالغ الإضافية المستقطعة شهريًا).
تم تصميم برنامج Divvy ليصبح مستأجروا المنزل مستعدون لشرائه خلال ٣ أعوام، بحسب موقعهم.
هذه الاتفاقيات لها تاريخ من استغلال محدودي الدخل. منتقدو الفكرة يعتقدون أن: - التأجير حتى التمليك يشجع الشركات لشراء المنازل نقدًا، مما يرفع حدة المنافسة مع الأفراد الباحثين عن منازل لأنفسهم. - في حال هبوط أسعار المنازل، تحديد الأسعار مسبقًا يضر العملاء. - لا توجد ضمانات أن المستأجرين ستتم الموافقة عليهم لشراء المنزل بنهاية عقد التأجير، في حال رغبتهم استكمال الشراء بالرهن، حيث يجب أن توافق مؤسسة مالية على إعطائهم الرهن.
Divvy تقول أن نصف عملائها قادرون على استكمال عملية شراء المنزل بنهاية عقد التأجير. ولكن قد يكون عدم تواجدهم في السوق أصلًا أفضل للجميع في سوق الطلب فيه أكثر من العرض بمراحل.