التاريخ : 2022-03-31
مدة القراءة : 2 دقائق
يبدو أن مارك زكربيرق قد شاهد الكثير من حلقات House of Cards. فقد صدرت أخبار أن ميتا قد استعانت بأحد أكبر المكاتب الاستشارية للحزب الجمهوري بهدف نشر رسائل سلبية عن منافسها تيك توك.
في تكتيك مشابه لتكتيكات فرانك في المسلسل، صمم المكتب الاستشاري Targeted Victory تقاريرًا إخبارية في صحف محلية لنشر أخبار سلبية عن تيك توك عبر الأخبار. كما أن المكتب عمل تحت الأضواء لإقناع السياسيين لتشديد رقابتهم على التطبيق.
قصص عن أسوأ تريندات تيك توك: قام مكتب Targeted Victory بتوظيف من ينشرون أخبارًا عن تريندات سيئة انتشرت في تيك توك، مثل "تحدي صفع المدرس"، والتي كانت تهدف لإخافة الآباء من تيك توك. المشكلة، أن هذا التريند بدأ في فيسبوك أصلًا ولم يبدأ من تيك توك.
رسائل للمحررين: تم إرسال رسائل متزامنة للصحف من قراء ينتقدون فيها تيك توك. الحقيقة أن الرسائل كانت من بنات أفكار المكتب الاستشاري وليست من قراء حقيقيين.
أصدر المتحدث الرسمي لميتا ردًا طويلًا مختصره أن تيك توك يجب أن يواجه درجة من الرقابة تتماشى مع نموه.
الواقع أن ميتا تريد لأي شركة أخرى أن تلعب دور "الشرير" وسط الشبكات الاجتماعية. فقد واجه انستقرام العديد من الاتهامات حتى الآن عن الأضرار التي تسببت فيها منصات مثل انستقرام للمراهقين.
ولكن الدافع الأكبر قد يكون نجاح تيك توك على حساب منصات ميتا. فيسبوك قد خسر عددًا من المستخدمين اليوميين لأول مرة في تاريخه في آخر ربع من ٢٠٢١. وخلال حديث مارك مع المستثمرين، لام مارك تيك توك على أخذ مستخدميهم قائلًا: "الناس اليوم لديهم اختيارات متعددة لقضاء وقتهم، وتطبيقات مثل تيك توك تنمو بشكل سريع."