التاريخ : 2020-06-17
مدة القراءة : 2 دقائق
استمر نمو الانترنت (ومنصات التواصل الاجتماعي واتساب، تويتر، وانستجرام) ليصبح أهم مصدر أخبار بالتعادل مع التلفزيون، حسب تقرير رويترز للأخبار الرقمية في 2020.
وعند النظر بالتفصيل كان واتساب من ضمن الأكثر نمواً. كما يتوقع أن يتفوق انستجرام على تويتر في هذا السياق حيث تضاعف استخدام انستجرام للأخبار منذ 2018، خاصة بين أعمار 18 إلى 24 عاماً. الانتشار لا يعني التصديق: رغم هذا النمو في الاستخدام، فقد اتفق الأغلبية على عدم تصديق كل مايقال في منصات التواصل الاجتماعي حيث أن 26% فقط قالوا أنهم يثقون في صحة الأخبار على المنصات.
ولكن عدم التصديق لا يعني أن الأمور على مايرام: تشكل آثار المعلومات الخاطئة (والنتائج التي قد تتسبب بها) مصدر القلق الأكبر. ويتواصل النقاش في السيليكون فالي عن دور منصات التواصل الاجتماعي في تنظيم المحتوى، بين رأي تويتر وسناب شات بالتدخل في تصحيح المحتوى (كما فعلت تويتر مع تغريدات ترمب المحرضة على العنف أو كما بدأت في التحذير من التغريدات التي تتحدث عن مؤامرات الـ 5G)، ورأي فيسبوك في عدم التدخل.
هل ستستمر المنصات؟ يعتقد بعض المحللون القانونيون أن القرار الرئاسي الذي وقعه ترمب انتقاماً من تويتر، والذي يهدف لتقليل الحماية القانونية لتويتر وفيسبوك، قد ينهي هذه المنصات تماماً. ففي حال اضطرارهم إلى التغير إلى مراجعة كل مكتوب قبل أن يتم نشره، أو في حال حصر النشر على المواضيع التي لا يمكن الاختلاف فيها، في كلا الحالتين ستفقد المنصات الإثارة التي تسببت في نجاحها أصلاً.