التاريخ : 2021-09-22
مدة القراءة : 2 دقائق
حين انضمت ميجان لويست لشركة الاستثمار الجريء ليرر هيبو، بعد أقل من سنتين من تخرجها من الجامعة، كانت لا تزال تعيش مع والديها، لم يكن لديها أي تواجد احترافي على منصات التواصل، وجائحة الكورونا جعلت من شبه المستحيل أن تبني شبكة علاقاتها عبر لقاء الناس وجهًا لوجه.
لويست لم تكن الموظفة الجديدة في هذا القطاع. صناديق الاستثمار الجريء سارعت في التوظيف وقت الجائحة، مع تسارع كمية صفقات الاستثمار الجريء التي تمت وقتها، وكانوا يبحثون عن مستثمرين "صغار" أقدر على اكتشاف اتجاهات السوق التي قد لا تظهر أهميتها (أو مفهومها) للمستثمرين "الشياب".
الكثير من هؤلاء المستثمرين الشباب لا يملكون الخبرة العملية التي اشترطتها صناديق الاستثمار خلال العقد الماضي، ولا يملكون خبرات الاستثمار البنكي، الاستشارات، أو شهادات الـ MBA، التي طغت في السابق.
يوم الجمعة الماضي، ساعدت لويست في تنسيق قمة افتراضية للمستثمرين الجريئين من الجيل Z والتي حضر فيها أكثر من ٣,٠٠٠ شخص من أكثر من ٧٠ دولة.
"أردت أن أعرف ما الذي يراه زملائي، ولذا توجهت لتويتر لأرى إن كان هناك مستثمرون من الجيل Z يركزون على الاستثمار في شركات الجيل Z" بحسب قول لويست التي تبلغ ٢٤ عامًا.
"هذه النقاشات أدت إلى مقالة على ميديم ذكر فيها مصطلح "VC الجيل Z" والتي شهدت انتشارًا كبيرًا لأن العديد من المستثمرين الآخرين والصناديق كانوا يرون الظاهرة نفسها لنمو عدد المستثمرين الشباب.
وقد بنوا هؤلاء المستثمرون مجتمعًا على تطبيق "سلاك" وصل عدد أعضائه إلى أكثر من ١٠,٠٠٠ شخص الآن. من كان يتخيل وجود هذا العدد من المستثمرين الشباب؟
للتذكير: الجيل Z هم مواليد ما بين ١٩٩٧ و ٢٠١٢ وتقول لويست أن شركات الجيل Z هي الشركات التي أسسها أشخاص من هذا العمر أو هي شركات فيها عادات وقيَم هذا الجيل: - من حيث المستهلكين، هي على سبيل المثال الشركات التي تتضمن مؤثري منصات مثل تيك توك. - أما من حيث الشركات، فمثلًا هي الشركات التي تقدم أدوات تساعد في أسلوب العمل عن بعد الذي يعيشه الكثير من جيل Z.
المختصر: الجيل Z يشكل ٣٠٪ من سكان العالم، والصناديق الاستثمارية لن تتوقف عند ضم موظفين من هذا الجيل، بل من المتوقع أن نرى هذه الصناديق تتبنى طرق تفكيرهم وعاداتهم.