التاريخ : 2021-01-04
مدة القراءة : 1 دقائق
الجائحة سحبت معارض السيارات سحباً إلى القرن الواحد والعشرين.
أصبح بمقدور الناس شراء السيارات عن طريق الإنترنت (مثل أي منتج آخر) مع إمكانية إكمال كافة الإجراءات حتى استلام السيارة بدون "ما تعتّب" الوكالة.
الصورة الأكبر: كل المنتجات والخدمات في الحياة (وحتى البنوك) انتقلت إلى الإنترنت. ولكن مبيعات السيارات استمرت بعناد على طريقتها التقليدية. لكن مع الكورونا: - اضطرت الوكالات لإيجاد كل الطرق لعرض سياراتهم عبر الإنترنت. - واجتهد آخرون لتقديم خدمات إضافية مثل تجارب قيادة رقمية، أو توصيل السيارة إلى البيت. المعطل الأساسي للتغيير عالمياً لم تكن شركات السيارات نفسها، بل المعارض والوكلاء الذين كانوا محميين قانوناً باتفاقات وكالاتهم وعارضوا كافة محاولات الشركات لدفع المبيعات المباشرة عبر الإنترنت.
ويبدو أن خوفهم كان غير مبرر، فقد ارتفعت مبيعات العديد منهم عند تحوّل المبيعات إلى الانترنت بسبب أن مدة إنهاء الصفقة أصبحت أقصر حيث تم اختصار الكثير من الوقت الضائع في "المكاسرة". وزيارة المعرض التي تأخذ ثلاثة إلى أربعة ساعات، استبدلت بعملية شراء عبر الإنترنت تستغرق ١٥ دقيقة.
محلياً: انطلقت منصة سيارة لبيع السيارات عن طريق الانترنت منذ ٢٠١٨ وتقدم خدمات عديدة منها الضمان وإمكانية الاسترجاع خلال خمسة أيام. وقد شهدت المنصة ارتفاع مبيعات قياسي مؤخراً.