التاريخ : 2020-09-28
مدة القراءة : 2 دقائق
عادت حرب أجهزة الألعاب الإلكترونية مع إعلانات مايكروسوفت وسوني في الأسابيع الماضية: - سوني ستطلق بلاي ستيشن ٥ في ١٢ نوفمبر بسعر يبدأ من ٣٩٩.٩٩ دولار. - مايكروسوفت ستطلق إكس بوكس (S و X) في ١٠ نوفمبر بسعر يبدأ من ٢٩٩.٩٩ دولار. مايكروسوفت خسرت الجولة السابقة من حرب الأجهزة الإلكترونية. فمنذ ٢٠١٣ سوني باعت ما يزيد عن ١٠٠ مليون بلاي ستيشن ٤، بينما باعت مايكروسوفت أقل من ٥٠ مليون جهاز إكس بوكس ون.
يعيد بعض المحللين السبب الأكبر لانتصار سوني في الجولة السابقة هو التركيز على فئة الـ (Gamers) بينما هدفت مايكروسوفت لجعل إكس بوكس جهاز ألعاب الجميع في صالة المعيشة.
هناك اختلاف جذري بين اكس بوكس وبلاي ستيشن في المرحلة المقبلة: - بلاي ستيشن ستستمر على نموذج العمل التقليدي وستستمر ببيع الأجهزة والألعاب مع الاشتراك في بعض الخدمات. - أما إكس بوكس فسيعتمد بشكل أكبر على اشتراكات Game Pass التي تبدأ من ٩.٩٩ دولار شهرياً، وستقدم للمشتركين مكتبة ألعاب بالإضافة إلى خدمات بث للعديد من مسلسلات الأنيميشن. وقد يكون هذا الاختيار من مايكروسوفت بداية للخروج من نموذج عمل معتمد على الأجهزة المكلفة، إلى نموذج خدمات بدليل بداية تقديم Game Pass لغير مستخدمي إكس بوكس وتوسيعه لمستخدمي أندرويد والأجهزة المكتبية.
منذ أن استلم الرئيس التنفيذي الجديد لمايكروسوفت منصبه في ٢٠١٤، فقد بدأ بتحويل منتجات الشركة من نظام تشغيل وبرامج إلى خدمات سحابية باشتراكات. ومنذ بدأ في هذا التحول فقد ارتفعت قيمة مايكروسوفت أكثر من خمسة أضعاف لتصل إلى ١.٦ تريليون دولار.