التاريخ : 2020-11-12
مدة القراءة : 2 دقائق
مع إطلاق جهازي سوني بلايستيشن ٥ وإكس بوكس X و S هذا الأسبوع، تبدأ جولة قتالية جديدة بين الأصدقاء الأعداء.
سوني بدأت الجولة بألعاب خاصة تحمّس جماهيرها: من سبايدرمان، ديمنز سولز، وغيرهم. طبعاً يتحدّث الجميع عن حجم الجهاز وأنه أكبر جهاز ألعاب حجماً في التاريخ الحديث، وإشاعة أنه التهم أجهزة البلاي ستيشن السابقة. لكن التغيّر اللافت هو "اليد" والتي تطوّرت بشكل واضح مقارنة بثباتها بشكل كبير عبر أجيال البلاي ستيشن.
إذا كانت المقارنة من حيث الأجهزة فقط، فجهاز سوني على الأرجح هو الأفضل للاعبين الأكثر جدية، ويتوقع أن يتفوق البلاي ستيشن في المبيعات على الإكس بوكس كما حصل في الماضي.
وميزة إضافية أن سوني تعمل حالياً على نظارات VR متفوقة على المنافسين لكن لن تنزل في السوق الآن، بل بعد فترة حين تعود محافظ المشتريين إلى عافيتها.
إكس بوكس لا يحاول المنافسة بالضرورة على قوة الجهاز ووضوح صورته. لماذا؟ لأن نموذج العمل الأساسي الجديد يركّز على الاشتراك الشهري All Access والذي يسمح للمشتريين الدفع لإكس بوكس بأقساط شهرية. وهذا الاشتراك يسجّل في خدمة ألعاب سحابية هي Game Pass تتبع نفس طريقة نيتفليكس للأفلام ولكن هذه للألعاب.
تهدف مايكروسوفت إلى تحويل المستهلك من مشتري للجهاز لمرة واحدة إلى مشترك شهري في الخدمات المختلفة لطول العمر.
المختصر: الجهازان متقاربان في الإمكانيات نوعاً ما، وأشهر الألعاب ستكون مشتركة. لكن التغير الأكبر هو تركيز مايكروسوفت على الاشتراكات بشكل أكبر.
لا يتوقع أن يكون بلاي ستيشن أو إكس بوكس هو أكثر جهاز ألعاب مبيعاً في موسم هدايا نهاية السنة، بل نينتندو سويتش الذي عمره ثلاثة سنوات.