التاريخ : 2021-01-18
مدة القراءة : 1 دقائق
قرار تويتر وشبكات التواصل الأخرى بمنع الرئيس ترامب لا يزال يرسل موجات تأثيرٍ حول العالم.
يقال أن رئيس تويتر جاك دروسي كان "يشتغل عن بعد" في جزر بولينيزيا الفرنسية، عندما جاءه اتصال من أكبر محامي الشركة قائلاً أن الفريق التنفيذي قرر إغلاق حساب الرئيس الأمريكي بعد أحداث مقر الكونجرس.
وبعد تردد مبدئي وصل جاك إلى قناعة أن ما حصل يتطلّب إلغاء الحساب.
بعد إيقاف حسابات الرئيس ترامب، تقول بعض الإحصائيات أن عدد مرات الحديث عن تزوير الانتخابات الأمريكية على الإنترنت تناقص بما يصل إلى ٧٣٪ (من ٢,٥ مليون مرة إلى ٦٨٨,٠٠٠ مرة).
ما قامت به تويتر زاد التساؤلات حول العالم عمّن يحق له التحكم في الحديث عبر الإنترنت، ومن نصّب الشركات التقنية لاتخاذ قرارات منع لا يمكن استئنافها أو حتى نقاشها.
وفي الأسبوع الماضي أبدى قادة المكسيك وبولندا عن دعمهم لتشريعات جديدة (قد تطرح بعضها في G20 القادمة) تمنع أن يحصل لها مثل ما حصل مع الرئيس ترامب.