ليش نهرب من مرحلة البداية؟ 🫣

التاريخ : 2025-12-03

مدة القراءة : 2 دقائق

طبيعي تكون المرحلة الأولى من أي تجربة جديدة محاطة بمشاعر مثل الارتباك والقلق والخوف من ارتكاب الأخطاء، ومع ذلك.. قد لا ندرك أن هذه المرحلة مرحلة ذهبية لا تُعاد!  

**غلطة المُستجدّ بـ صفـــ0ـــر **

يحقق المبتدئون غالبًا تقدمًا كبيرًا في أعوامهم الأولى، فيما يعرف بـ "مكاسب المستجدين"، تطوّر سريع وبحر ناشط، وأغلاطهم ليست كالشاطر بعشرة. لكن مع مرور الوقت، يصبح التقدم أكثر صعوبة وتتوالى التحديات.

فكيف لا تكون مُستجدّ وأنت مُستجدّ؟

** ١) اظهــر وبان عليك الأمـــان 🦸🏻‍♂️**

غالبًا ما يتجنب المبتدئون الظهور خوفًا من الأخطاء، إلا أن الدعم الاجتماعي يسرّع النجاح، فالكثير من الخبرات تُبنى بالاحتكاك لا من الفراغ، فابحث عن الأشخاص الذين يمكنك الاستفادة من خبراتهم ولا تتردد في طرح الأسئلة عند الحاجة.

٢) اكتب قصّة بدايتك… لأنك بتنساها 📹

فترة "مكاسب المستجدين" من أمتع الفترات التي يمر بها المبتدئ؛ كونه يتطور بسرعة ويشعر بتطوره، وإذا عصفت بك الحياة وعلقت في فترة ما بعد "مكاسب المستجدين" ستجد نفسك متحطمًا مشككًا بمدى كفاءتك، لذا احفظ ذكرياتك وإنجازاتك الصغيرة بأي طريقة تحب؛ لتتبع تقدمك وإنجازاتك وتُذكّر نفسك بأنك خطوت خطواتك الأولى بنجاح. 

٣) استمتع بزحمة المحتوى الموجه للمبتدئين 📚

إذا بحثت عن أي مهارة… ٩٠٪ من المحتوى موجّه للمبتدئين، وهذه نعمة لكل مبتدئ.. استفد من الموارد المتاحة.

٤) تذكّر: أنت مبتدئ في المهارة… وليس في التعلّم 🎓

أنت لست صفحةً بيضاء، سبق أن خضت تجارب في الحياة، وأخذت منها دروسها، فحتى في الأيام الأولى من تجربة نشاط جديد،. تذكّر أنك لست مبتدئًا في عملية التعلم نفسها، استفد من مخزون خبراتك واستخدم معرفتك السابقة لتجنب الوقائع السلبية (مثل تجاوز إحباط أول أسبوعين، أو الإرهاق الناتج عن حماس البدايات القوي).

٥) لا تضيّع وقتك على التعلّم السهل🍿

ميَز بين التعلم السطحي والعميق، فعلى وفرة المقاطع التعليمية، قد تظن أن عملية التعلّم "شُربة موية"! إلّا أنها لا تبني معرفة عميقة كافية. استخدمها كمرشد أولي فقط، ولا تعتمد عليها كمصدر أساسي للتعلم.

الصــورة الكبــــــرى:

تعامل مع تجربة "المبتدئ المستجدّ" بهدوء، وفكّر كيف ترغب في تذكر تجاربك الأولى وكيف يمكنك أن تجد الفخر فيما أنجزته. استمتع بغنى هذه البدايات ولا تقلق.

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

انسخ الرابط