
التاريخ : 2025-11-23

مدة القراءة : 2 دقائق
خلال سباق الذكاء الاصطناعي في السنوات الماضية، خطفت "OpenAI" الأضواء وألقت العتب على "جوجل"، الشركة اللي فعليًا اخترعت أغلب التقنيات الأساسية للتقدم اللي نعيشه اليوم. لكن "Alphabet"، الشركة المالكة لـ"جوجل" رجعت للواجهة هذا الويكند وتجاوزت "Microsoft" في ترتيب أغلى الشركات في العالم.
في يوم الجمعة، ارتفع سهم "Alphabet" ٢٪، ووصلت قيمتها السوقية لـ ٣.٦٢ تريليون دولار، متفوقة بـ"فراطة مليارية" على "Microsoft" اللي وقفت عند ٣.٥٢ تريليون.
إيرادات ربعية قياسية تعدّت الـ١٠٠ مليار دولار لأول مرة.
قفزة ٥٩٪ في سعر السهم خلال ٢٠٢٥م (الأعلى بين عمالقة "السبعة العظام").
إعلان "بيركشاير هاثاواي" (اللي أسسها "وارن بافيت") عن استثمار ٤.٩ مليار دولار فيها.
إعلانات "Google" اللي العالم خايفين عليها، طارت من ٦٥ لـ٧٤ مليار دولار.
خدمة "Google Cloud" قفزت ٣٤٪ متجاوزة التوقعات.
إطلاق "Google" لنموذج الذكاء الاصطناعي "Gemini 3" الأسبوع الماضي كان نزول قوي للساحة. الكثير اعتبروا هذا التحديث أول قفزة حقيقية لنماذج الذكاء الاصطناعي خلال العام الماضي، خصوصًا بعد الخيبة في نموذج "GPT-5". وتكامل "Gemini" السلس منذ البداية في بحث "Google"، وتطبيقات "Cloud"، وتطبيقات قطاع الأعمال كان أحد أهم الممكنات في توليد قيمة مباشرة من الاستثمارات التي تمت فيها، بعكس معظم المنافسين. واحد من المحللين في "TD Cowen" يقول: "Alphabet من الشركات القليلة اللي استفادت بفعالية من نمو الذكاء الاصطناعي في ٢٠٢٥م".
"مايكروسوفت"، اللي كانت قبل كم شهر قريبة من قمة العالم، بدأت تتراجع. سهمها نزل ١٢٪ عن ذروته في أكتوبر. رغم أرقام "Azure" الممتازة، الإنفاق الضخم على الذكاء الاصطناعي (٣٥ مليار دولار في ربع واحد) بدأ يخوّف المستثمرين. الكل يسأل: هل الأرباح بتلحق المصاريف؟ مع أنهم أكبر مقدم برمجيات لقطاع الأعمال في العالم، لكن "Microsoft Copilot" لم يصل للأحلام المعلن عنها حتى الآن.
🥇 "Nvidia": ٥ تريليون دولار 🥈 "Apple": ٤ تريليون دولار 🥉 "Alphabet": ٣.٦٢ تريليون دولار 🏅 "Microsoft": ٣.٥٢ تريليون دولار
هناك طوفان إبداعي جديد يعيد تشكيل وادي السيليكون، و"جوجل" هي من يتصدر الموجة. بعد عقد من الزمان من الانشغال بالتحسينات التشغيلية وكفاءة الشركات والهندسة المالية، أعادت "Alphabet" البوصلة نحو جوهر الابتكار: التجريب المرح. ثقافة الشركة التي لطالما عُرفت ببيئة "الاختراعات اللطيفة" عادت للحياة، مدفوعةً بعودة المؤسس "سيرجي برين" بعد تقاعده في ٢٠١٩م، وسقف الطموحات المرتفع. هذا الزخم أعاد لها اللمسة الإنسانية التي افتقدها وادي السيليكون طويلًا، وربما تعود الآن بالتدريج. التقنية أصبحت ممتعة مرّة أخرى، ومن قلب هذه المتعة يولد النمو الحقيقي.
اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.
