بورشه تتجه بسرعة إلى الطريق المنحدرة 📉

التاريخ : 2025-11-02

مدة القراءة : 2 دقائق

بعد ما كانت بورشه رمزًا للأداء المالي القوي مثلما هي رمز للسرعة على الطريق، ها هي اليوم تواجه منعطفًا حادًا نحو الأسوأ. أعلنت الشركة عن خسارة تشغيلية تقارب مليار يورو في الربع الثالث من ٢٠٢٥م، وهو ثالث تحذير أرباح خلال هذا العام مع تراجع أرباحها السنوية بنسبة ٩٩٪؜ تقريبًا مقارنة بالعام الماضي. جاء هذا بعد مغادرة مفاجئة للرئيس التنفيذي أوليفر بلوم، اللي أدار بورشه وفولكسفاغن مع بعض منذ طرح بورشه للاكتتاب في ٢٠٢٢م.  الرئيس الجديد مايكل لايترز، القادم من ماكلارين، سيبدأ مهامه مطلع ٢٠٢٦م وأمامه ثلاث مطبات كبيرة:

1. التحول الكهربائي يفقد شحنه

مع هبّة "كهربة كل شيء"، بورشه توقعت أن تكون ٨٠٪؜ من مبيعاتها كهربائية بحلول ٢٠٣٠، لكنها الآن تتراجع عن هذا الهدف. طراز ماكان الجديد راح يكون كهربائي فقط، لكن النسخة البترولية البديلة لن تصل السوق قبل ٢٠٢٨م.

2. خسارة السوق الصيني

الصين كانت أكبر سوق لبورشه، لكنها قد تبيع فقط ٤٠ ألف سيارة هناك هذا العام، مقارنة بنحو ٩٤ ألف في عام ٢٠٢٢م. المنافسة المحلية الشرسة (من سيارة مثل "Xiaomi SU7" الشبيهة بالتايكان) خلت السوق محتدّ، وكون تقنيات الترفيه داخل المقصورة "دون التوقعات" بالنسبة للمستهلك الصيني، مما صعب المهمة أكثر.

3. التعرفة الأمريكية

الولايات المتحدة أصبحت سوق بورشه الأكبر، بالرغم من عدم وجود مصانع لبورشه فيها. ومع فرض الرئيس ترامب تعرفة ١٥٪ على السيارات الأوروبية، تواجه بورشه خطر خسارة ٧٠٠ مليون يورو فوق خسائرهم هذا العام.

الوضع الحالي

قيمة بورشه السوقية تراجعت للنصف منذ إدراجها عام ٢٠٢٢م إلى نحو ٤٠ مليار يورو فقط. والتحدي اليوم هو: هل يستطيع الرئيس الجديد استعادة زخم الأداء والربحية؟ الطريق أمام بورشه لم يعد مفروش بالورود، بل مليء بالمنعطفات الحادة. وبنشوف كيف تمر معاهم فترة التأقلم مع الرئيس الجديد.

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

انسخ الرابط