الاعتياد قاتل المتعة

التاريخ : 2025-10-20

مدة القراءة : 2 دقائق

هل مررت بتجربة تشوقك للحصول على شيء، وبعد فترة من استماعك به، تشعر بأنه ممل ومتعب و overrated؟

لست وحدك! فكلنا مر بهذه التجربة، الدراسة في جامعة مرموقة، الزواج من شخص نحبه، العمل في وظيفة ممتازة (باستثناء العمل في جريد، تظل المتعة موجودة مهما طالت المدة). فالاعتياد والملل تقتل بالتدرج أي متعة.

جيني

يذكر علماء التسويق، أن البشر لديهم جاذبية نحو تجربة شيء جديد، وأن إضافة كلمة (جديد) تعزز سلوك المستهلك، لكن يتفاوت الناس في الانجذاب للجديد، حسب نمط الشخصية، فالأشخاص الذين لديهم مستوى عالٍ تجاه (الانفتاح على التجارب) تكون متعتهم أعلى مع الجديد، وبحثهم عنه أكثر، ممن لديهم مستوى أقل في جانب الانفتاح على التجارب.

حل مؤقت

يقترح البعض لتفادي الاعتياد، ألا تستهلك المتعة مرة واحدة، مثلاً لا تطيل البقاء في زيارة مدينة تحبها، حتى تشتاق لها مجددًا، ولا تكثر التردد على مطعم معين، حتى تظل جاذبيته، لكن لا تصلح هذا مع مجالات أعقد، مثل: الزواج، تربية الأبناء، الوظيفة.

الحل الأفضل

"تذكر حال من حرم من هذه النعمة" نسمع هذه العبارة كثيرًا عند تمللنا من شيء ما، ومع ذلك فإن هذه العبارة لم تفقد معناها، لأنه عظيم، فمهما كانت المهام الوظيفية لديك مملة، فهي أفضل من البطالة، ومهما أكلت من وجبة مكررة، فهي أفضل من الجوع بكل تأكيد.

وسيلة للإبداع

الاعتياد والملل قد تكون وقودًا للأفكار الإبداعية، فالدماغ يبحث عما يثيره، وكثير من الأفكار الإبداعية، خرجت من رحم الملل.

الصورة الكبرى:

لا تكن أسيرا للمتعة الدائمة، فهذه لا توجد أبدا، وكما قال ابن زيدون "لذة العيش اختلاس"

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

انسخ الرابط