التاريخ : 2023-12-28

تواصل اجتماعي

مدة القراءة : 2 دقائق

الأحاديث العابرة مهارة مهمة تعزز تفاعلنا اليومي، في كثير من الأوقات نجد أنفسنا بمواجهة عدة دقائق مع غريب أو زميل عمل لا تجمعنا به علاقة شخصية، وهي فرصة رائعة لتوسعة دائرة علاقاتنا وخلق المزيد من الجماهير لو تم استغلالها بشكل صحيح، بدلًا من الحديث المعتاد عن الجو وتكرار "دخل الشتاء/ دخل الصيف". 

استراتيجيات لإنقاذ المحادثة 

معظم الأحاديث الجانبية تموت في مهدها، على سبيل المثال: (- كيف إجازتك؟ | -والله غيرت جو) ولكن كيف بإمكاننا تأجيل نهاية المحادثة وجعلها أكثر سلاسة دون أن نمطر الطرف الآخر بوابل من الأسئلة؟ 

• استراتيجية "على الطاري": من أكثر الطرق الودودة فعالية هو الاعتماد على جملة قالها الطرف الآخر لنقل المحادثة لموضوع جديد، على سبيل المثال: (-كيف اجازتك؟ | -على طاري الإجازات سمعت بترند الأسبوع المكون من أربع أيام عمل؟) 

• استراتيجية "قصة الحياة": في الغالب يمكن تقسيم حياة الشخص أمامك لأربع مراحل: (الطفولة/ الدراسة/ الوظيفة/ المستقبل) وبناء على هذا، أي حوار يغطي هذه الجوانب مثل: (العائلة/ الهوايات/ المهنة/ المعتقدات/ الأحلام) من الوارد أن يكون حديثًا ماتعًا وممتدًا؛ على سبيل المثال بإمكانك سؤال الشخص عن رياضته المفضلة أو أكثر مادة استمتع بدراستها في الجامعة، أو حتى عن وظيفة أحلامه.

• استراتيجية "عدم الاستسلام أمام السؤال عن الحال": أسرع المحادثات موتًا هي المحادثة التي تبدأ وتكتفي بكيف حالك؟ لذا إن وددت انقاذ المحادثة في هذه اللحظة لا تكتفي بـ"الحمدلله بخير" ولكن ادعم إجابتك بدليل على الفور، على سبيل المثال شارك نشاط استمتعت فيه مؤخرًا أو فعالية حضرتها، ومن هنا تنطلق المحادثة وتعتمد على نفسها. 

• استراتيجية "النشرات البريدية": في بعض الأحيان تنال منا روتينية الحياة، وتسير الأيام دون أن نتحدى أنفسنا بفكرة جديدة أو نصطدم بالدهشة، وهنا تأتي قوة النشرات البريدية في الإلهام، فهناك أشخاص وظيفتهم الفعلية هي البحث عن أفكار مثيرة للإهتمام وتلخيصها لك؛ من الآخر؟ اقرأ جريد وعاملها كمصدر إلهام للسوالف.

الصورة الكبرى:

الإنسان كائن اجتماعي، ولكن الإنحناء على الشاشات طوال النهار وتجنب الأحاديث القصيرة مع البشر الواقعيين يعتبر إهدارًا للحياة، بالإضافة لأن بعض البيئات تقدر كثيرا الأحاديث الجانبية، يعتبرونها إشارة على حسن النية ويمكن ملاحظة هذا في الشركات الكبيرة. 

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

انسخ الرابط