
التاريخ : 2025-09-04

مدة القراءة : 2 دقائق
تصور وأنت رايح تسوي تشيك إن، إن اللي يخلص لك أمورك وراء مكتب الاستقبال ديناصور مشخّص بربطة عنق، ليست نكتةً ظريفة، بل واقع يحدث في كوكب اليابان!
بدأت القصة في ٢٠١٥ مع سلسلة “هين نا” اليابانية، كأول فندق تديره الروبوتات، التجربة ساحرة ! فالديناصورات الروبوتية مزودة بتقنية التعرف على الوجه لإجراءات تسجيل الدخول، و روبوتات أخرى تنقل أمتعتك، و أخرى تجيب عن التساؤلات، والإقامة هناك تبدو كحلم فريد !
ولكن.. الحلم لم يكن مثاليًا، فأصدقاؤنا الروبوتات أساؤوا فهم بعض الأوامر، وأحيانًا أيقظوا الضيوف وهم نائمون! و حاسوا الدنيا عمومًا لذلك استغنت السلسلة عن نصف موظفيها الآليين عام ٢٠١٩.
في عام ٢٠٢٠، عادت الفكرة بقوة مع الجائحة، بفضل الأسعار المنخفضة، مما جعل السلسلة تتوسع اليوم لأكثر من ٢٠ فرعًا.
تعمل “هين نا” الآن بنموذج هجين يجمع بين البشر والروبوتات، مما يثبت أن الأفكار الجيدة و المختلفة قد تحتاج أن تنطبخ لوقتٍ كافٍ على نار هادية، و يبي لها فرصة مناسبة، و إيمان كافٍ حتى تبصر مواضع الخلل، و تخلق تحسينًا يغير معايير السوق !
تجربة “هين نا” تثبت أن الروبوتات لن تحل مكان البشر تمامًا، لكنها قد تفتح الباب لفنادق أكثر ذكاءً، ممتعة، وربما أغرب قليلًا. في المستقبل، قد يكون “الروبوت البشوش” جزءًا من معايير الراحة مثل الواي فاي أو الإفطار المجاني.
اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.
