
التاريخ : 2025-08-05

مدة القراءة : 2 دقائق
حان الوقت لدخول الفشار إلى غرفة النوم، فما كان حلما في السابق أصبح واقعا، فقد كنا نحلم بمشاهدة الأحلام، والآن نستطيع. لذلك، بعد أن تستيقظ؛ قف عند ناصية الحلم ولا تقاتل.. فقط استمتع بالمشاهدة.
بعيدا عن النوستالجيا المصاحبة لكلمة كاسيت وذكريات التوقف في المحطات وشراء "الشرايط" من محلات الموسيقى، مسجل الأحلام "Dream Recorder" الذي طوره استوديو Modem الهولندي ،جعل بعضا من أحلامنا واقعا، كل ما عليك فعله، هو سرد حلمك بصوت "عالي" على الجهاز، وبعدها ترسل "سواليفك" إلى الخوادم السحابية، ثم تعالج بواسطة الذكاء الاصطناعي ليتحول حلمك إلى فيديو قصير يعرض على شاشة الجهاز نفسه، فهو مخصص لترجمة أحلامك وإخراجها كنوع من اليوميات البصرية.
تعرض الأحلام بدقة 240px؛ لأن الجهاز مصمم ليحاكي الطريقة التي نتذكر بها أحلامنا، فنحن تتذكرها على "طشاش" ونادرا ما تكون أحلامنا HD! هذا الأسلوب عموما يعكس الطبيعة الغامضة للأحلام، فهو يلتقط جوهر الحلم، أي الشعور العام والمضمون الأساسي الذي نختبره حتى وإن كانت المشاهد غير مكتملة أو مشوشة أو غير مترابطة وتتكون من لحظات أو صور متناثرة يصعب ربطها معًا، على سبيل المثال: أحلام العصر. وللمعلومية؛ فالجهاز لا يحتفظ بالحلم للأبد، بل يخزن كل حلم لمدة أسبوع قبل استبداله بحلم جديد.
"فان دي بول" المؤسس المشارك لاستوديو Modem، في حديثه لمجلة Newsweek، ذكر بأن الأحلام هي واحدة من التجارب النادرة التي يشترك فيها جميع البشر. ولذلك مسجل الأحلام هو أكثر من مجرد جهاز تقني؛ فهو نافذة جديدة لاستكشاف أحلامنا وفهمها بطريقة مبتكرة بدلا من تخزينها في العقل الباطن، تساعدنا هذه الطريقة على فهم ما يجري في أعماقنا بطريقة لم تكن ممكنة من قبل وبتكلفة نصف ريال وأقل للحلم الواحد.
اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.
