
التاريخ : 2025-08-05

مدة القراءة : 2 دقائق
دراسة جديدة ظهرت مؤخرا نسفت أهمية الكمّ في ساعات النوم وأظهرت أهمية "الكيف"، وذكرت أيضا بأن وقت النوم المنتظم قد يكون أكثر أهمية من عدد الساعات.
الدراسة تابعت أكثر من ٨٨,٤٦١ شخصًا، وأظهرت أن الأشخاص الذين لديهم مواعيد نوم غير ثابتة مثل: "مخاوي الليل" ومن على شاكلته، هم أكثر عرضة للإصابة بأنواع مختلفة من الأمراض تصل إلى ١٧٢ مرضًا. هذه الدراسة استمرت قرابة سبع سنوات، وأكدت أن الأشخاص الذين يعانون من عدم انتظام نومهم معرضون لمشكلات صحية تهدد حياتهم - لا قدر الله - خلال ٨ سنوات، كما أظهرت أن النوم بعد الساعة ١٢:٣٠ صباحًا مرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض الكبد بمقدار ٢,٥٧ مرة. كما أظهرت الدراسة أن سلوكيات النوم تفسر ٢٠٪ من الحالات في ٩٢ مرضًا من أصل ١٧٢، ويشمل ذلك ٣٦٪ من حالات السكري من النوع الثاني. هذه الدراسة التي قادها البروفيسور وانغ من جامعة بكين تدق ناقوس الخطر فوق رأس كل "سهران" وتوجه له رسالة شديدة اللهجة: "كفاية سهر: صحتك أولى".
في الغالب نحن نظن أن "التسدح" والنوم الطويل هو الحل السحري لإعادة شحن الطاقة، لكن الحقيقة هي أن الانتظام في النوم هو الأهم. إذا كنت تنام في وقت ثابت كل يوم، حتى لو كانت ساعات نومك أقل، ستلاحظ فرقًا كبيرًا في صحتك العامة، فالساعة البيولوجية للجسم تتكيف مع مواعيد النوم المنتظمة، وهو ما يساعد على تحسين عملية إفراز الهرمونات، وتعزيز الدورة الدموية، وتحسين نشاط الجهاز العصبي، كما يساعد في تحسين التركيز والذاكرة، ويقلل من الشعور بالتعب المستمر.
نصائح لنوم منتظم - حدد وقتًا ثابتًا للنوم والاستيقاظ حتى في الويكند -إذا استطعت إلى ذلك سبيلا-.
قلل من استخدام الهواتف أو الكمبيوتر قبل النوم بساعتين وابتعد عن فكرة النوم بعد أن يسقط الجوال على الوجه.
حاول تبتعد عن صاروخ الشاورما قبل النوم والوجبات الثقيلة والكافيين.. حاول.
اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.
