مشروب غازي بفوائد السلطة!

التاريخ : 2025-07-29

مدة القراءة : 2 دقائق

الترندات الصحية ما لها آخر، تبدأ بهبة الجلوتين، وتتشعب للنباتية والتعديل الوراثي والبكتيريا النافعة.. إلى آخره. وبين المهملين صحيًا الذين يمزقهم تأنيب ضمائرهم، والمخلصين الذين يفرغون أنفسهم لنقع الكمبوتشا، جاءت شركة طموحة قررت بأن تستهدف كلا الفئتين بمنتج واحد! 

**الحاصل؟ **

أوليبوب شركة مشروبات غازية تقدم منتج فريد، يعدك بانتعاش المشروبات الغازية، رغم أنه مكون من الألياف النباتية والبروبيوتك، ونسبة سكريات منخفضة ما بين ٢-٥ جرام فقط! بدون جلوتين أو مكونات مهدرجة. 

طيب ضبطت معاهم؟

نعم للغاية! وكفى بالأرقام برهانًا:  - دبلت أوليبوب إيراداتها ٤٦٩ ضعف خلال خمس سنوات فقط! حيث ارتفعت من ٨٥٢ ألف دولار في ٢٠١٨م لتصل لـ ٤٠٠ مليون في ٢٠٢٤م.

  • في ٢٠١٩م كانت أوليبوب متوفرة في ٤٠ متجر في كاليفورنيا حصرًا، والآن توسعت لـ ٥٠ ألف متجر حول أمريكا، وأصبحت متوفرة في كبرى المتاجر مثل كوستكو وولمارت وغيرها.

  • أوليبوب تسيطر على ٦٠٪؜ من سوق الصودا البروبيوتيكية عالميًا.

**كييف؟ **

أوليبوب عادت للأساسيات، حددت جمهورها بدقة ووجدت أن منتجاتها تستهدف جيل زد العزيز، وما هي نقطة تجمع جيل زد؟ تيكتوك بالتأكيد!  هكذا ركزت أوليبوب على التسويق عبر تيكتوك، ووظفت صانعة المحتوى سارة كرين لإدارة حساباتهم على المنصة، الذي وصل لـ ٥٣٠ ألف متابع.  وركزوا على التعاون مع المؤثرين المهتمين بالصحة والمنتجات العضوية، وهكذا حققوا ١.٣ مليار مشاهدة من هذه الشركات مقابل ٠.٦١ دولار لكل ألف ظهور على تيكتوك. 

الصورة الكبرى:

على ما يبدو سوق السلع الاستهلاكية فيه خير، ولكن ركز على تركيبة الانتصار (مبرر للبيع+ محتوى رقمي مدروس+ توجيه مناسب)

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

انسخ الرابط