
التاريخ : 2025-07-17

مدة القراءة : 2 دقائق
لم تعد أيقونة الذكاء الاصطناعي الزرقاء الجانبية في أسفل الشاشة هي الشيء الوحيد الذي يستفزك في واتساب مؤخرًا -كلنا حاولنا نشيلها-
فبعد سنوات من صموده مقاومًا أمام حرب الإعلانات واستيلاء كل شركة على قطعة من خلايا مخك للتركيز في إعلاناتها، أعلنت ميتا الآن رسميًا أنها ستبدأ في عرض الإعلانات على التطبيق.
اطمئن لن تظهر في منطقة محادثات المستخدمين الخاصة، فلا إعلان عن حذاء جديد سيقطع محادثتك مع صديق ولا إعلانات الصيف ستشتت انتباهك عند تحميل ملف من محادثة زميلك في العمل، بل ستظهر في منطقة الحالة والتحديثات التي تُعرض لنصف مستخدمي واتساب البالغ عددهم ٣ مليارات مستخدم شهريًا.
يُعدّ هذا القرار أكبر دفعة ربحية في تاريخ واتساب بعدما حقق إيرادات قليلة مقارنةً بإخوانه فيسبوك وإنستغرام، ومارك قالها مرارًا وتكرارًا بأن واتساب هو فرصة العمل الكبرى القادمة للشركة.
وعصفورتنا الجريدية أخبرتنا أن الشركة تناقشت في اجتماعات داخلية سابقًا عن رغبتهم في بناء منصة أعمال لا تُزعج بريد المستخدمين الوارد، وعندما اكتشفوا الإقبال الكبير على علامة تبويب "التحديثات"، قالوا: Heyyyy! حان الوقت المناسب لتوسيع نطاقنا لتشمل منظومة أوسع من الشركات، ونلبي احتياجات المستخدمين الذين يتوجهون إلى هذه الخانة.
الأقوال متذبذبة لحد الآن ما بين أن واتساب لن تحصل على أي نسبة عمولة على الأقل هذا العام، وبين أنها ستأخذ عمولة بنسبة ١٠%.
ستتمكن الشركات التي لديها قنوات بالترويج من خلال منطقة التحديثات لجذب متابعين جدد، كما يمكنها فرض رسوم اشتراك للوصول إلى محتوى إضافي.
إعلانات الحالة ستكون مرتبطة برابط محادثة مباشر يُشبه قصص انستقرام.
المستخدمون يعانون من هشاشة الثقة مع ميتا، ففي عام ٢٠٢١م حينما أعلنت الشركة عن بعض شروط واتساب في التواصل مع الشركات حصلت نوبة ردود فعل سلبية.
ميتا تدرك هذه الهشاشة وتحاول معالجتها بالتطمين أنها صممت الميزات الجديدة مع التركيز على الخصوصية، وسيتم استهدافها باستخدام معلومات محدودة، مثل مدينة المستخدم ولغته ونشاطه، والقنوات التي يتابعها، وكيفية تفاعله معها.
وأكدت أن الرسائل الشخصية والمكالمات والمجموعات ستظل مشفرة بالكامل، ولا يمكن الوصول إليها لأي لأغراض إعلانية.
جريد تقول: في عالم الأعمال أينما كان كسب المال سيكون هو موضع الخطوة القادمة للتطوير.
وهذا ينقلنا للخبر الثاني: هوووووووب!
اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.
