
التاريخ : 2025-07-15

مدة القراءة : 2 دقائق
هل الثلاثة أترام هي السبب؟ أم أن قيض الصيف "حشر" الناس في منازلهم، أو ربما تطور الميتافيرس أكثر من اللازم؟ على كلٍ، لو ما حملت روبلوكس حتى الآن فاتك نص عمرك!
في لحظة إلهام، قرر أحد أطفال الواقع ومخضرمي روبلوكس أن ينظم حفل "عليه الكلام" للفنانة أنغام، بدوافع نبيلة لنشر البهجة والتخفيف عن الناس، فلم يطمع ببيع التذاكر على الجمهور، وحتى الفنانة لم يشترط حضورها (وعلى أثر هذا غيرت أنغام اسم جمهورها من جمهوري الراقي لجمهوري العيّل).
إعلان الحفل كسر الدنيا، وبسبب ارتفاع الطلب، زاد العرض، فبدأت الحفلات تتوالى، والتنظيم يتحسن، ورصد أبو نورة يسولف كعادته على المسرح، والـ after party برعاية سارية السواس، وتعارض حفل ماجد المهندس وراشد الماجد، أما الفنان عايض فقد كان ينتظر حفلته على أحر من الجمر، لكنهم "سلكوا له" بحفل خلفيته شعار شاورما عايض، لكنه لم يهتم وتسنى له قضاء وقت جيد مع أصدقائه🫂.
الميتافيرس ليس مجرد ترند… بل هو ساحة اجتماعية واقتصادية حقيقية، خلقت سوقًا موازيًا لم يُستغل بعد. فاليوم، الويكند أصبح على روبلوكس، الترفيه لا يحتاج تذكرة ولا مشوار، بس اشحن جهازك وادخل الحفلة مع أصحابك، مرة على فورتناينت، ومرة على روبلوكس.
مستقبل الحفلات؟ قد يودع القاعات، ويزدهر في عوالم افتراضية تدفع الناس لشحن محافظهم وشراء أزياء رقمية، بالتزامن مع أحداث ضخمة مثل كأس العالم للرياضات الإلكترونية.
**ردود الفعل؟ ** العلامات التجارية وجدتها فرصة لتعزيز حضورها وركوب الموجه، فعلى ما يبدو أن تصوير فلوقات تيكتوك لحياة المكتب لم يعد "يوكل عيش":
بنش مارك وهي جهة تنظيم فعاليات بالسعودية، "غارت" على الجمهور بأن يعتادوا على حضور حفلات منظمة من غيرهم، فأعلنوا عن تنظيمهم لحفلة روبلوكسية للفنان عبادي الجوهر (ملاحظة: عبادي ما يدري).
جو أند ذا جوس "ماقصروا بالتوزيعات" في حفل رابح صقر، ومرسول ونينجا نزلوا مناديبهم يغيرون جو.
وكالة تسويق نشرت متدرباتها بين الحشود للبحث عن عملاء محتملين.
ميتا كانت من أوائل المؤمنين، وها هي تعزز موقعها عبر: - استحواذ على PlayAI لتقنيات الصوت الذكي - حصة ٣٪ في EssilorLuxottica لدعم النظارات الذكية
وبهذا المزيج المثالي: الأجهزة + الصوت الذكي = مستقبل الميتافيرس المتكامل
اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.
