كيف هيمنت الصين على صناعة السيارات 👑🫡

التاريخ : 2025-06-30

مدة القراءة : 2 دقائق

٧٠٪ من السيارات الكهربائية في العالم تُصنع اليوم في الصين. أسماء مثل "BYD" وجيلي وتشيري خرجت من الهامش، وبدأت تفتح مصانع خارجية وتغرق الأسواق بأسعار ما ينافسها أحد. واضح أن الهيمنة بدأت، والتغيير أسرع مما توقعه الجميع.

الأفضلية مو بس سعر

الشركات الصينية تصنع سيارات كهربائية وعادية بجودة مقبولة وبسعر ما في أحد يقدر ينافسه، مو لأنهم خسرانين، بل لأنهم أذكى في طريقة الإنتاج.

المصانع هناك أكثر تكاملًا: القطع تصنع داخليًا وتستخدم في أكثر من سيارة، وخطوط الإنتاج موحدة، والكفاءة صارت عادة، مو استثناء.

الحكومة دفعت صح

من ٢٠٠٩ إلى ٢٠٢٣، ضخت الحكومة الصينية أكثر من ٢٣٠ مليار دولار دعمًا مباشرًا لمصنّعي السيارات. الأراضي، القروض، المواد الخام، وحتى التصدير، كله كان مدعوم بسياسات تخلي المنافسة غير عادلة أحيانًا، لكن فعّالة جدًا.

يقول أحد المحللين أن الصينيين لديهم أفضلية اقتصادية بأكثر من ٣٠ إلى ٤٠٪ من المنافسين.

الغرب يرد… لكن كلٌ بطريقته

القصة بدأت من ٢٠ سنة

في أوائل التسعينات، سمحت الصين للشركات الأجنبية تفتح مصانع محلية بشرط تعمل شراكة مع شركات صينية لها حصة الأغلبية.

هذا القرار خلّى الصينيين يتعلمون من الأفضل.. وبعدها طوّروا أنفسهم بسرعة صاروخية. خطة "صنع في الصين ٢٠٢٥" اللي بدأت في ٢٠١٥ حولت السيارات الكهربائية من فكرة إلى عمود صناعي حقيقي. والتركيز الحكومي على تطوير سلاسل إمداد البطاريات أعطاهم الأساس اللي يبنون عليه اليوم.

التلميذ صار أستاذ

السر هو سياسة "قلّد، طوّر، تفوّق".

شركة "XPeng" عملت نسخة مقلدة من "Tesla Model Y"، طورت الشركة في صناعتها من تقنية الـ"Giga Casting" خلال سنة واحدة فقط، وطلعت لنا بسيارة بوزن أخف، تكاليف أقل، وصلابة أعلى.

الإبداع في الصين ما يبدأ من الصفر، بل يبدأ من آخر نقطة وصل لها الآخرون، ويتجاوزها.

الصورة الكبرى:

الصين ما عادت فقط المنافس الرخيص، صارت المعيار الجديد في السرعة والكفاءة. إيلون ماسك قالها قبل: "لو الأسواق العالمية تُركت مفتوحة للصينيين، "بيسحقون" المنافسين بالكامل. لكن مع التسارع الجنوني في المنافسة المحلية داخل الصين، بدأت بعض الشركات تطلع وتبحث عن بديل خارجي. قد تكون أمريكا هي الوجهة القادمة، وقد تندمج بعض الشركات قريبًا لتخفيف المنافسة.

جريد تقول: الكفاءة لما تصير عادة، تتحول إلى هيمنة.

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

انسخ الرابط