
التاريخ : 2025-06-18

مدة القراءة : 2 دقائق
لأول مرة، تتجاوز عوائد الإعلانات من المحتوى اللي يصنعه الناس (فيديوهات UGC) مقابل عوائد المحتوى الذي تنتجه الشركات والوكالات المتخصصة. وش اللي تغيّر؟ وليش العلامات التجارية بدأت تتجه لمؤثر يصوّر من بيته بدل وكالة تسويقية بفريق ضخم؟
الشركات وقت الأزمات تحسب حساب كل "قرش"، وبدلًا من دفع ملايين لحملة متكاملة، تتجه لصانع محتوى يعرف جمهوره، ويتكلم بلغتهم، وبأثر أعلى أحيانًا.
لم يكن أحد يتخيّل أن صانع محتوى يتحدث عن منظّف ملابس سيحظى بجمهور، وتفاعل غير مسبوق ويصبح جزءًا من نجاح المبيعات! ولهذا نرى اعتماد بعض شركات المنتجات المنزلية (كأبسط مثال) على المؤثرين ضمن خططها التسويقية، والسبب بسيط: المستهلك اليوم بات يفرّق بين "الدعاية المباشرة" و "التجربة الشخصية الموثوقة"، فعندما يرى منتجًا يُستخدم في روتين يومي لشخص يشبهه أو يثق فيه، يطمئن.
عندما يبحث صانع المحتوى عن نموذج عمل.. الدليل على قوة التأثير نراه في الأحداث العالمية والمحلية، مثل: "ملتقى صنّاع التأثير" الذي تستضيفه وزارة الإعلام بحضور المؤثرين وأبرز صناع المحتوى الرقمي، ومهرجان "كان ليونز الدولي للإبداع" الذي يقدّم برنامج "Lions Creators" لتعليم المهتمين أساسيات صناعة المحتوى وسبل الاستفادة منها كمصدر دخل مستقر.الأرقام تقول: توّ الطريق بدأ - النمو المتوقع لسوق المؤثرين عالميًا خلال عام واحد: ٣٦٪.
صانع المحتوى اليوم ما صار مجرد هاوي بيده كاميرا.. صار مسؤول حملات تسويقية، وصاحب ثقة.
جريد تقول: اللي كان "يطقطق" بالمحتوى قبل أعوام، صار اليوم مركز ثقل في قرارات التسويق.
اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.
