دراسة ترينا قيمة أبسط العلامات التجارية وجوجل في المقدمة

التاريخ : 2021-12-16

تسويق

مدة القراءة : 2 دقائق

في هذا الوقت من العام تحيط بنا القوائم من كل مكان، أغلى شركة، أقوى شركة، أكثر حساب تويتر تفاعلًا... وغيرها.

وشركة استشارات العلامات التجارية العالمية Siegel+Gale أضافت قائمة جديدة باسم: "أبسط العلامات التجارية في العالم"، وهذا مقطع فيديو لإعلان القائمة.

الدراسة تركز على "أبسط العلامات التجارية" في أعين المستهلكين:

الشركة قامت بسؤال ١٥,٠٠٠ شخص في تسعة دول. المسح سألهم عن بساطة العلامة التجارية في: تواصلها، منتجاتها، خدماتها، والتجربة بشكل عام مقارنة بمنافسيها.

المركز الأول: جوجل

رأي المستهلكون جوجل كأبسط علامة تجارية. ولكن كيف توصف شركة بالبساطة وهي تحقق المليارات من الدولارات كل ربع سنة؟

قد يكون السبب أن المنتج الأساسي لجوجل (محرك البحث) لم يتغير في وجهة نظر المستهلك بشكل كبير عبر السنين وحتى عندما نمت الشركة في اتجاهات متعددة. ففي النهاية المستخدم لا يفكر في ما يحدث خلف واجهة المستخدم (ولا حتى في كمية المعلومات التي تجمعها عنه الشركة).

المركز الثاني: نتفليكس

كانت في المركز الأول في ٢٠١٨. منتج نتفليكس بسيط، وخلوه من الإعلانات قد يكون سببًا مهمًا في اعتبار العلامة التجارية بسيطة. فالإعلانات مهما كانت إبداعية، عادةً ما تُرى كمقاطعة لتجربة المستخدم.

آبل ليست في القائمة

رغم تصاميمها الجذابة، آبل لم تحقق نجاحًا في هذه القائمة. قد يكون السبب هو تنوع موديلاتها، أو إجبار المستهلكين على شراء ملحقات (مثل القطعة التي تستخدم للـ HDMI) أو الشواحن.

الصورة الأكبر: القائمة تركز على قيمة البساطة، وكيف أن العلامات التجارية الأبسط تفوق في أدائها الشركات الأخرى في الأداء المالي بما يصل إلى ١٦٠٠٪، وأن المستهلكين دائمًا ما يفضلون العلامات الأبسط، وولاؤهم لها يكون أعلى.

وبالتالي العلامات التجارية الأكثر تعقيدًا تفقد الكثير من القيمة التي يمكن تحقيقها بسبب تعقيد لا داعي له. لذا إن قدمت فكرة جديدة وكان رأي الآخرين: "بس كذا؟"، لا تنجرف وراء تعقيد الفكرة لإرضائهم فقط.

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

انسخ الرابط

قصص أُخْرى