
التاريخ : 2025-06-03

مدة القراءة : 2 دقائق
لو كنت تعرف نعمان وملسون، أو تكمل بعقلك وتقول "نحن الأطفال" في كل مرة تسمع أحدهم يقول (افتح يا سمسم) فغالبًا أنت من جيل يتعرض للتنمر العمري من مراهقين التيكتوك الآن، ولكن لا بأس فنتفليكس على وشك إعادة إحياء طفولتك!
شارع السمسم، كان شرارة لارتباط السماسم في تجربة الطفل البشري. البرنامج بالأصل أمريكي، يتمحور حول استخدام الدمى لترسيخ القيم التربوية والتعليمية، والفكرة نالت استحسان أطفال العالم، فأعيد إنتاجه عشرات المرات، مرة بالعربية تحت عنوان (افتح يا سمسم) وأخرى بالمصرية بعنوان (عالم سمسم) وفي بعض الثقافات الأخرى. الثابت الوحيد هو دمج البشر والدمى، ورمي مسؤولية التربية على الدمية بالطبع.
ورشة سمسم (الشركة الأم) أعلنت عن اتفاقية توزيع جديدة مع نتفليكس، والصفقة تشمل منح نتفليكس الحق لتطوير لعبة فيديو سمسمية، في حال لم تكن الإيرادات كافية.
صنَّاع سمسم "مبسوطين" فعلى ما يبدو أن شركات البث تؤمن بسمسم، وتود إعادته للشاشة، ففي عام ٢٠١٥م كان شارع سمسم يعرض على HBO MAX ويُقال أن الصفقة تجاوزت ٣٥ مليون دولار سنويًا. والآن "صحصحت نتفليكس" وبدأت بالبحث عن رزقها في شارعنا، لكنها لم تستطع منافسة عرض HBO MAX ماليًا، ولكنها استخدمت ورقتها الأقوى، جماهريتها، فمن المتوقع أن يصل البرنامج لـ ٣٠٠ مليون مشترك.
انتقال "شارع سمسم" إلى نتفليكس سوف يتزامن مع عرض الحلقات الجديدة على عدة منصات في نفس الوقت ولن يكون حكرًا على نتفليكس، ويعكس توجه منصات البث نحو تعزيز محتوى الأطفال والعائلة في ظل تغيّر أولويات الشركات الكبرى.
جريد تقول: وإن أعادوا "سمسم" .. فمن يعيد لنا براءة تلك الأيام؟
اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.
