
التاريخ : 2025-06-02

مدة القراءة : 1 دقائق
المحللون الذين أعجبوا بانخراط ماسك في السياسة ونفوذه على الحكومة الأمريكية، يبدو أنهم سوف يراجعون تصوراتهم بعدما طلب المستثمرون في تسلا منه العمل على الأقل ٤٠ ساعة أسبوعيا في الشركة، والتركيز عليها، والتي تزامنت مع خبر مغادرته الحكومة الأمريكية.
تذبذب سعر سهم تيسلا وتراجع مبيعاتها، دفع الملاك الذين يملكون ما يقارب من ٧.٩ مليون سهم في الشركة، من أن يطلبوا من رئيسة مجلس الإدارة، روبين دينهولم، ربط أجر ماسك بتفرغه الكامل للشركة (مثل بقية الموظفين)، بل طالبوا أيضًا، بوضع خطة بديلة لخلافة ماسك على المنصب، في حال (عاند) ولم يلتزم بما طلب منه.
فالحماس الذي أبداه ماسك حينما انضم لفريق ترمب، تلاشى الآن إذا لم يتحول إلى إحباط على أكثر من صعيد.
عزيزي قارئ الخبر، الذي لا يوجد فيه حسابه سوى راتبه الشهري، لا تتذمر من العمل ٤٠ ساعة يوميًا، فهذا أحد أثرياء العالم، مع ذلك يطلب منه، أن يعمل مثل عدد الساعات التي تعملها.
جريد تقول: النجاح يحب الانضباط، حتى لو كنت إيلون ماسك.
اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.
