
التاريخ : 2025-05-26

مدة القراءة : 2 دقائق
كثيرًا ما نسمع من كبار السن شعورهم بالاستسلام لفكرة "عمري صار كبير للتغيير" أو "هذا طبعي من زمان". صحيح أنها أفكار تتكرر مع تحديات المرحلة العمرية التي يواجهها كبار السن، مثل الصحة والذاكرة، إلّا أنه من المهم كسر الصورة النمطية التي تصوّر الشيخوخة كنهاية المطاف.
حكيم: رأيك حكيم وفكرك سليم، أنت فقط لأنك “عشت وشفت”. محدود: مُنغلق الفكر وتفتقر للذكاء وطاقة الابتكار. متحجّر: متمسّك بالروتين لا تحب التغيير أو لا تقدر عليه. لكن كلها صور نمطية خاطئة حول كبار السن، فيها نسبة من الصحة، ونسبة من الخطأ.
الفكرة السائدة بأن البشر يصبحون أكثر مقاومة للتغيير مع تقدمهم في العمر هي فكرة مغلوطة، كم من كبير سن نراه شغوفًا طموحًا له اهتماماته الخاصة، إمّا في رعاية المنزل واحتياجات أهله، أو في الأسهم والعقار والتجارة، أو حتى “الاستقعاد للعمال”. بل بعضهم رغبتهم في التحسن لا تخبو مع الزمن، بل قد تزداد، إلا أنهم قد يشعرون ببعض من عدم الثقة في كيفية تحقيق ذلك.
أظهرت الدراسات أن العوائق الحقيقية أمام النمو الشخصي ليست مرتبطة بالعمر بقدر ما هي مرتبطة بالمفاهيم الخاطئة التي قد يتبناها الشخص نفسه أو يفرضها المجتمع عليه، فتحدّ من أفكار الفرد وتصرفاته.
عملية التغيير والتطوّر ليست سهلة، خاصة مع التقدم بالسنّ، لكنّها ليست مستحيلة.
جريد تقول: مهما كان عمرك، لم يفت الأوان أبدًا.
اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.
