التاريخ : 2024-08-21
مدة القراءة : 2 دقائق
شركة إنتل، عملاق التكنولوجيا والمتخصصة في صناعة رقاقات ومعالجات الحاسوب، على وشك أن تكون ضمن قائمة أسهم للميم.
أسهم الميم عندما تكون الشركة محط اهتمام مجموعة من الأفراد المستثمرين على منصات التواصل الاجتماعي بسبب تعثرها، مما يؤدي إلى ارتفاع في أسعار السهم بشكل غير متوقع.
أشارت تقارير إعلامية إلى أن "وول ستريت بيتس" على منصة ريديت، المعروف بتأثيره على أسعار الأسهم، قد وضع نصب عينيه شركة إنتل، مما يشير إلى إمكانية تحولها إلى "ميم ستوك".
شركة إنتل بصمتها موجودة على معظم أجهزة الحاسوب الشخصية، ولكن عانت الشركة في مطلع العام من نتائج مالية مخيبة للآمال و اضطرت لتسريح ١٥٪ من موظفيها، بسبب تأخرها في التطور واللحاق بثروة الذكاء الاصطناعي، الأمر الذي أدى إلى انخفاض أسهم الشركة بنسبة ٦٠٪ منذ بداية العام.
أصبحت إنتل خامس أكثر الأسهم شعبية بين المستثمرين الأفراد، حيث جذبت تدفقات نقدية بلغت 162 مليون دولار، متجاوزة بذلك شركات مثل أبل ومايكروسوفت.
يأمل مستخدمو ريديت في أن تشهد إنتل انتعاشًا مشابهًا لما حدث مع سهم شركة جيم ستوب، والذي ارتفع بشكل كبير بفضل نشاط مجموعات "ميم ستوك".
أشار محللو السوق إلى أن سعر سهم إنتل العادل يبلغ 21 دولارًا، وهو أقل بكثير من سعره الحالي، مما يشير إلى استمرار التحديات التي تواجهها الشركة.
قد يتمكن مستثمرو أسهم الميم من إنعاش الشركات لفترة من الزمن، ولكن هل ستصمد الشركة؟ يتطلب التعافي التام معالجة لصلب المشكلة ،والعمل على مواكبة الركب واللحاق بالسوق، حتى لا تتشابه قصة انتل بقصة نوكيا سابقاً.