بدلاً من التركيز على الغاية، ركز على الخطوات

التاريخ : 2025-04-30

مدة القراءة : 1 دقائق

تتحدث كثير من أدبيات التنمية البشرية عن أهمية التركيز على الهدف/ الغاية، وأن يكون لديك رؤية ورسالة في الحياة، وأن تجعلك لك خطة استراتيجية لتحقيق ذلك، تتضمن ألا تكون تصرفاتك اليومية بعيدة عن تحقيق الحلم، لكن كعادة المختصين بعلم النفس الذين يفاجؤونا بأطروحات تهز قناعتنا، وآخرها أن البحث عن المعنى، قد يعطى أكبر من حجمه!

عيوب التركيز على الأنشطة والأعمال التي تتمحور حول غاية محددة:

  1. أنها ترفع من درجة التوتر، فعندما لا يحقق النشاط/ العمل الهدف المرجو منه وهو تحقيق المعنى، قد يصاب الشخص بحالة من التوتر لأنه بعيد عن تحقيق الهدف.
  2. الغايات الكبرى قليلة جدا، وقد تكون ضبابية، فلا يجد الواحد الأنشطة التي تعزز هذا المعنى.

الحل؟

ركز على الأعمال والأنشطة التي تشدك، من خلالها سوف يتبين لك قيمك، وتتعرف على حلمك بالواقع وليس التأمل!

اسأل نفسك:

• ما الأنشطة التي تُنسيني إحساسي بالوقت؟ • ما أنواع المحادثات التي تُبهجني؟ • ما الأسباب أو الأدوار أو العلاقات التي تُشعرني بالرضا العميق في تلك اللحظة؟ باختصار لا تضيع جهدك في تتبع المعنى الكلي للحياة، لكن استمتع بيومك، مع الوقت.

** الصورة الكبرى**

الانسان ليس شركة تجارية، فمفاهيم الرؤية و الرسالة والتخطيط الاستراتيجي، قد لا تكون ملائمة له.

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

انسخ الرابط